كيف تتعامل مع ذنبك
استغفروا ربكم أو الاستغفار المتدفِّق 2
اللحظة الفارقة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنَّ صاحبَ الشمال ليرفعُ القلم سِتَّ ساعاتٍ عن العبدِ المسلمِ
المخطئ أو المسيء، فإنْ ندمَ واستغفرَ اللهَ منها ألقاها، وإلا كُتِبَتْ واحدة " .وهو ما يجعل توقيت الاستغفار
في غاية الأهمية، والمبادرة إليه على الفور سر فاعليته، فالتأخر عنه يجعل الذنب ثابتا ومحوه من الصحائف أصعب.
بقي أن نقول لأخواتنا أن حظهن من الاستغفار على قدر عددهن في النار، فهو في حقهن أوجب.
قال صلى الله عليه وسلم مخاطبا حواء:
" يا معشر النساء! تصدَّقن وأكثرن الاستغفار، فإني رأيتكن أكثر أهل النار، إنكن تكثرن اللعن وتكفرن العشير " .
شروط ثلاثة
ولكي يحدث الاستغفار أثره الفعَّال فلابد معه من الإكثار والاستمرار وعدم الإصرار، فأما الإكثار فلحديثين
لرسول الله صلى الله عليه وسلم غاليين يغريان كل كسول بالنهوض وكل عاص بالإقدام:
" طوبى لمن وُجِد في صحيفته استغفارا كثيرا " .
والثاني :
" من أحب أن تسرَّه صحيفته فليكثر فيها من الاستغفار " .
فأينا لا يحب أن تسره صحيفته؟!
وقد سنَّ الله لنا الاستغفار في مواضع كثيرة ليساعدنا على نفوسنا وينصرنا على غفلتنا:
_ بعد الخلاء: غفرانك.
_ وعند دخول المسجد: ربِّ اغفر لي ذنوبي ، وافتح لي أبواب رحمتك
_ وعند الخروج منه: رب اغفر لي ذنوبي ، وافتح لي أبواب فضلك
_ وفي الصلاة في الركوع والسجود: سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي
_ والجلوس بين السجدتين: رب اغفر لي .. رب اغفر لي .. رب اغفر لي
_ وبعد التشهد: اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا، وإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك،
وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم.
_ وعقب الصلاة: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
_ وفي السحر: لقوله تعالى: وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
_ وعند ختام المجلس: سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
§ إضافة إلى الاستغفار بعد كل ذنب وزلة: لقوله صلى الله عليه وسلم : " ما من عبد يذنب ذنبا، فيتوضأ
فيحسن الطهور، ثم يقوم فيصلي ركعتين ثم يستغفر الله بذلك الذنب إلا غفر الله له " . حتى يكون آخر موعد
لك مع الاستغفار عند غروب شمس يومك: نومك!! لتكون جلسة الحساب الختامي التي أوصاك بها مكحول الشامي :
" من أوى إلى فراشه ثم لم يتفكَّر فيما صنع في يومه، فإن عمل خيرا حمد الله، وإن أذنب استغفر ربه عز وجل،
وإن لم يفعل كان مثل التاجر الذي ينفق ولا يحسب، حتى يفلس وهو لا يشعر ".
وكل هذا هدفه أن تلين الألسنة بالاستغفار وتعتاد عليه، وتجد نفسها تتقلب على مدار اليوم بين
جرعات استغفار متكرِّرة، وبذلك يدفعنا ربنا إلى المغفرة والرحمة دفعا.
وأما الاستمرار فلما رُوي عن لقمان أنه قال لابنه: " يا بني!! عوِّد لسانك اللهم اغفر لي،
فإن لله ساعات لا يرد فيها سائلا "، وهي نفس وصية الحسن : أكثروا من الاستغفار في بيوتكم وعلي
موائدكم وفي طرقكم وفي أسواقكم وفي مجالسكم وأينما كنتم،
فإنكم ما تدرون متي تنزل المغفرة ".
والاستغفار أوجب عند وقوع الذنب. قال بكر بن عبد الله المزني : " أنتم تكثرون من الذنوب فاستكثروا
من الاستغفار، فإن الرجل إذا وجد في صحيفته بين كل سطرين استغفار سرَّه مكان ذلك ".
وأما عدم الإصرار فبالجمع بين استغفار اللسان والقلب لأن " الاستغفار طلب المغفرة إما باللسان
أو بالقلب أو بهما، فالأول فيه نفع لأنه خير من السكوت، ولأنه يعتاد قول الخير، والثاني نافع جدا ، والثالث أبلغ منهما " .
استغفروا ربكم أو الاستغفار المتدفِّق 2
اللحظة الفارقة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنَّ صاحبَ الشمال ليرفعُ القلم سِتَّ ساعاتٍ عن العبدِ المسلمِ
المخطئ أو المسيء، فإنْ ندمَ واستغفرَ اللهَ منها ألقاها، وإلا كُتِبَتْ واحدة " .وهو ما يجعل توقيت الاستغفار
في غاية الأهمية، والمبادرة إليه على الفور سر فاعليته، فالتأخر عنه يجعل الذنب ثابتا ومحوه من الصحائف أصعب.
بقي أن نقول لأخواتنا أن حظهن من الاستغفار على قدر عددهن في النار، فهو في حقهن أوجب.
قال صلى الله عليه وسلم مخاطبا حواء:
" يا معشر النساء! تصدَّقن وأكثرن الاستغفار، فإني رأيتكن أكثر أهل النار، إنكن تكثرن اللعن وتكفرن العشير " .
شروط ثلاثة
ولكي يحدث الاستغفار أثره الفعَّال فلابد معه من الإكثار والاستمرار وعدم الإصرار، فأما الإكثار فلحديثين
لرسول الله صلى الله عليه وسلم غاليين يغريان كل كسول بالنهوض وكل عاص بالإقدام:
" طوبى لمن وُجِد في صحيفته استغفارا كثيرا " .
والثاني :
" من أحب أن تسرَّه صحيفته فليكثر فيها من الاستغفار " .
فأينا لا يحب أن تسره صحيفته؟!
وقد سنَّ الله لنا الاستغفار في مواضع كثيرة ليساعدنا على نفوسنا وينصرنا على غفلتنا:
_ بعد الخلاء: غفرانك.
_ وعند دخول المسجد: ربِّ اغفر لي ذنوبي ، وافتح لي أبواب رحمتك
_ وعند الخروج منه: رب اغفر لي ذنوبي ، وافتح لي أبواب فضلك
_ وفي الصلاة في الركوع والسجود: سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي
_ والجلوس بين السجدتين: رب اغفر لي .. رب اغفر لي .. رب اغفر لي
_ وبعد التشهد: اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا، وإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك،
وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم.
_ وعقب الصلاة: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
_ وفي السحر: لقوله تعالى: وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
_ وعند ختام المجلس: سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
§ إضافة إلى الاستغفار بعد كل ذنب وزلة: لقوله صلى الله عليه وسلم : " ما من عبد يذنب ذنبا، فيتوضأ
فيحسن الطهور، ثم يقوم فيصلي ركعتين ثم يستغفر الله بذلك الذنب إلا غفر الله له " . حتى يكون آخر موعد
لك مع الاستغفار عند غروب شمس يومك: نومك!! لتكون جلسة الحساب الختامي التي أوصاك بها مكحول الشامي :
" من أوى إلى فراشه ثم لم يتفكَّر فيما صنع في يومه، فإن عمل خيرا حمد الله، وإن أذنب استغفر ربه عز وجل،
وإن لم يفعل كان مثل التاجر الذي ينفق ولا يحسب، حتى يفلس وهو لا يشعر ".
وكل هذا هدفه أن تلين الألسنة بالاستغفار وتعتاد عليه، وتجد نفسها تتقلب على مدار اليوم بين
جرعات استغفار متكرِّرة، وبذلك يدفعنا ربنا إلى المغفرة والرحمة دفعا.
وأما الاستمرار فلما رُوي عن لقمان أنه قال لابنه: " يا بني!! عوِّد لسانك اللهم اغفر لي،
فإن لله ساعات لا يرد فيها سائلا "، وهي نفس وصية الحسن : أكثروا من الاستغفار في بيوتكم وعلي
موائدكم وفي طرقكم وفي أسواقكم وفي مجالسكم وأينما كنتم،
فإنكم ما تدرون متي تنزل المغفرة ".
والاستغفار أوجب عند وقوع الذنب. قال بكر بن عبد الله المزني : " أنتم تكثرون من الذنوب فاستكثروا
من الاستغفار، فإن الرجل إذا وجد في صحيفته بين كل سطرين استغفار سرَّه مكان ذلك ".
وأما عدم الإصرار فبالجمع بين استغفار اللسان والقلب لأن " الاستغفار طلب المغفرة إما باللسان
أو بالقلب أو بهما، فالأول فيه نفع لأنه خير من السكوت، ولأنه يعتاد قول الخير، والثاني نافع جدا ، والثالث أبلغ منهما " .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق