الصبر والاحتساب
الصبر على آثار الابتلاء أو بالأحرى الحالات الناجمة عنه من الملل
والقلق والاضطراب والوساوس، في الصبر الجميل والاحتساب تأسيًا برسول
اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، الذي أمره ربه بالصبر على الأذى أسوة بأولي
العزم من الرّسل، قال تعالى:
{فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ}
[الأحقاف:35].
فهذا الصبر يجعله في معية اللّه تعالى، مصداقًا لقوله سبحانه:
{إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}
[البقرة:153]،
كما يجعله من أهل محبته، فهو سبحانه القائل:
{وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ}
[آل عمران:146]،
وأن يتيقن أن مع العسر يسرا وأن مع الكرب فرجا وأن اللّه سبحانه
هو الذي يكشف ضره، وليعلم أن جزاء الصبر هو الفوز برضوان اللّه
تعالى والفوز بالجنة، كما قال تعالى:
{إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِما صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفائِزُونَ} [المؤمنون:111].
الصبر على آثار الابتلاء أو بالأحرى الحالات الناجمة عنه من الملل
والقلق والاضطراب والوساوس، في الصبر الجميل والاحتساب تأسيًا برسول
اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، الذي أمره ربه بالصبر على الأذى أسوة بأولي
العزم من الرّسل، قال تعالى:
{فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ}
[الأحقاف:35].
فهذا الصبر يجعله في معية اللّه تعالى، مصداقًا لقوله سبحانه:
{إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}
[البقرة:153]،
كما يجعله من أهل محبته، فهو سبحانه القائل:
{وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ}
[آل عمران:146]،
وأن يتيقن أن مع العسر يسرا وأن مع الكرب فرجا وأن اللّه سبحانه
هو الذي يكشف ضره، وليعلم أن جزاء الصبر هو الفوز برضوان اللّه
تعالى والفوز بالجنة، كما قال تعالى:
{إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِما صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفائِزُونَ} [المؤمنون:111].
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق