بادر فإنك مبادرٌ بك
جاء في كتاب "اقتضاء العلم العمل" للحافظ الخطيب البغدادي (ص114)
عن يوسف بن أسباط أنه قال : كتب إليَّ محمد بن سَمُرَة السائح بهذه
الرسالة : أي أخي ، إياك وتأمير التسويف على نفسك وإمكانه من قلبك ،
فإنه محل الكلال ، وموئَل التلف ، وبه تقطع الآمال ، فإنك إن فعلت ذلك أدلته
من عزمك وهواك عليه فعلاً ، واسترجعا من بدنك من السآمة ما قد ولى
عنك ، فعند مراجعته إياك لا تنتفع نفسك من بدنك بنافعة .
وبادر يا أخي فإنك مبادرٌ بك ، وأسرع فإنك مسروعٌ بك ، وجدَّ فإن الأمر جدٌّ
، وتيقظ من رقدتك ، وانتبه من غفلتك ، وتذكر ما أسلفت وقصرت ، وفرطت
وجنيت وعملت ، فإنه مثبت محصى ، فكأنك بالأمر قد بَغَتَكَ ، فاغتبطت
بما قدمت ، أو ندمت على ما فرطت .
جاء في كتاب "اقتضاء العلم العمل" للحافظ الخطيب البغدادي (ص114)
عن يوسف بن أسباط أنه قال : كتب إليَّ محمد بن سَمُرَة السائح بهذه
الرسالة : أي أخي ، إياك وتأمير التسويف على نفسك وإمكانه من قلبك ،
فإنه محل الكلال ، وموئَل التلف ، وبه تقطع الآمال ، فإنك إن فعلت ذلك أدلته
من عزمك وهواك عليه فعلاً ، واسترجعا من بدنك من السآمة ما قد ولى
عنك ، فعند مراجعته إياك لا تنتفع نفسك من بدنك بنافعة .
وبادر يا أخي فإنك مبادرٌ بك ، وأسرع فإنك مسروعٌ بك ، وجدَّ فإن الأمر جدٌّ
، وتيقظ من رقدتك ، وانتبه من غفلتك ، وتذكر ما أسلفت وقصرت ، وفرطت
وجنيت وعملت ، فإنه مثبت محصى ، فكأنك بالأمر قد بَغَتَكَ ، فاغتبطت
بما قدمت ، أو ندمت على ما فرطت .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق