تحريم التدخين
ثبُت يقيناً لدى الباحثين في دراسات مختلفة أوربية وأمريكية أن التدخين هو
المسبب الأول للإصابة بسرطان الرئة، وهناك إجماع علمي على أن التدخين
يؤدي إلى أمراض خبيثة إذاً هو عادة خبيثة!
ولذلك نقول إن التدخين محرَّم لعدة أسباب طبية ونفسية واجتماعية
وبيئية واقتصادية:
1- فهو ضار للجسد لأنه يسبب عشرات الأمراض
وعلى رأسها سرطان الرئة.
2- وهو ضار للنفس لأنه يسبب اضطرابات نفسية ويخدّر خلايا الدماغ.
3- وهو ضار للمجتمع لأن الدخان يؤثر على غير المدخنين
القريبين من المدخن.
4- وهو ضار للبيئة لأن دخان السجائر يتألف من غازات
سامة مثل أكسيد الكربون.
5- وهو ضار للاقتصاد لأنه يسبب خسارات تقدر بالمليارات.
فهل اقتنعت عزيزي القارئ بأن التدخين يجب أن يكون محرَّماً؟ وأذكركم مرة
ثانية بحديث النبي الكريم:
(من ترك شيئاً لله عوَّضه الله خيراً منه).
هل علمنا لماذا حرَّم الإسلام التدخين؟
بعد هذه الدراسات التي لا نشك في صحتها ندرك أن التدخين هو وباء
العصر، وأنه يفتك بأرواح الملايين كل عام، وبالتالي فإن العلماء لا يعرفون
الكيفية التي يجنّبون بها الناس هذا الشرّ، فتارة يقومون بوضع الإعلانات
وتارة يمنعون التدخين في الأماكن العامة... ولكننا نرى أن نسبة التدخين
في تزايد مستمر.
ولكن الإسلام الذي عالج تعاطي الخمور وحرمها نهائياً، واليوم يمكننا القول
بكل ثقة إن الدخان محرّم لأن أضراره أكبر مما نتصور بل لا تقل خطورة
عن شرب الخمر. فالله تعالى يقول:
{ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ }
[البقرة: 195].
وتعاطي الدخان يهلك الأنفس ويؤدي إلى الإصابة بنوبات قلبية وسرطانات
متنوعة، ولذلك فقد نهى الإسلام عن كل ما يهلك النفس.
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول:
(لا ضرر ولا ضرار)،
والدخان هو ضرر واضح للمدخن ومن حوله، فهو يضر نفسه ويضر
الآخرين، وهذا منهيّ عنه في الإسلام. والتدخين هو إسراف للأموال قد نهى
الإسلام عنه أيضاً:
{ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ }
[الأنعام: 141].
ولذلك ننصح كل من يدخن أن ينوي ترك هذا العمل ابتغاء وجه الله بنيّة
خالصة، وسوف ييسر الله له أسباب ترك التدخين، وأن يدرك أنه لا يضر ولا
ينفع إلا الله تعالى، وأن يلجأ إلى حفظ القرآن والاستماع إليه، فالاستماع إلى
القرآن كل يوم هو أفضل أسلوب للمساعدة على ترك الدخان،
نسأل الله العافية.
بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل
ثبُت يقيناً لدى الباحثين في دراسات مختلفة أوربية وأمريكية أن التدخين هو
المسبب الأول للإصابة بسرطان الرئة، وهناك إجماع علمي على أن التدخين
يؤدي إلى أمراض خبيثة إذاً هو عادة خبيثة!
ولذلك نقول إن التدخين محرَّم لعدة أسباب طبية ونفسية واجتماعية
وبيئية واقتصادية:
1- فهو ضار للجسد لأنه يسبب عشرات الأمراض
وعلى رأسها سرطان الرئة.
2- وهو ضار للنفس لأنه يسبب اضطرابات نفسية ويخدّر خلايا الدماغ.
3- وهو ضار للمجتمع لأن الدخان يؤثر على غير المدخنين
القريبين من المدخن.
4- وهو ضار للبيئة لأن دخان السجائر يتألف من غازات
سامة مثل أكسيد الكربون.
5- وهو ضار للاقتصاد لأنه يسبب خسارات تقدر بالمليارات.
فهل اقتنعت عزيزي القارئ بأن التدخين يجب أن يكون محرَّماً؟ وأذكركم مرة
ثانية بحديث النبي الكريم:
(من ترك شيئاً لله عوَّضه الله خيراً منه).
هل علمنا لماذا حرَّم الإسلام التدخين؟
بعد هذه الدراسات التي لا نشك في صحتها ندرك أن التدخين هو وباء
العصر، وأنه يفتك بأرواح الملايين كل عام، وبالتالي فإن العلماء لا يعرفون
الكيفية التي يجنّبون بها الناس هذا الشرّ، فتارة يقومون بوضع الإعلانات
وتارة يمنعون التدخين في الأماكن العامة... ولكننا نرى أن نسبة التدخين
في تزايد مستمر.
ولكن الإسلام الذي عالج تعاطي الخمور وحرمها نهائياً، واليوم يمكننا القول
بكل ثقة إن الدخان محرّم لأن أضراره أكبر مما نتصور بل لا تقل خطورة
عن شرب الخمر. فالله تعالى يقول:
{ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ }
[البقرة: 195].
وتعاطي الدخان يهلك الأنفس ويؤدي إلى الإصابة بنوبات قلبية وسرطانات
متنوعة، ولذلك فقد نهى الإسلام عن كل ما يهلك النفس.
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول:
(لا ضرر ولا ضرار)،
والدخان هو ضرر واضح للمدخن ومن حوله، فهو يضر نفسه ويضر
الآخرين، وهذا منهيّ عنه في الإسلام. والتدخين هو إسراف للأموال قد نهى
الإسلام عنه أيضاً:
{ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ }
[الأنعام: 141].
ولذلك ننصح كل من يدخن أن ينوي ترك هذا العمل ابتغاء وجه الله بنيّة
خالصة، وسوف ييسر الله له أسباب ترك التدخين، وأن يدرك أنه لا يضر ولا
ينفع إلا الله تعالى، وأن يلجأ إلى حفظ القرآن والاستماع إليه، فالاستماع إلى
القرآن كل يوم هو أفضل أسلوب للمساعدة على ترك الدخان،
نسأل الله العافية.
بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق