الزواج مودة ورحمة
في دراسة أجريت على 34500 شخص تبين أن الزواج يساعد على
الاستقرار النفسي، ويخفض من احتمال الإصابة بالاكتئاب. وارتكزت الدراسة
على مسح لمنظمة الصحة العالمية للصحة النفسية في جميع البلدان النامية
والمتقدمة، أجري على مدى العقد الماضي [cnn].
يقول أخصائي علم النفس السريري، كيت سكوت، من "جامعة أوتاغو" في
نيوزيلندا: ما تشير إليه دراستنا أن رابط الزوجية يوفر الكثير من الفوائد
للصحة النفسية لكل من الرجل والمرأة، أن الأسى والاضطراب المرتبطة
بالانفصال يمكن أن تجعل الناس عرضة للاضطرابات العقلية."
وتؤكد هذه الدراسة جملة أبحاث سابقة بأن الزواج يعزز صحة الرجل
و"حافظة نقود" المرأة، بالإشارة إلى أن الطلاق قد يؤدي لانتكاسات صحية،
من الإصابة بأمراض القلب وحتى السرطان.
ونقول دائماً إن كل ما جاء في كتاب الله عز وجل صحيح ومطابق للعلم.
فالزواج سنّة نبوية وشريعة إلهية، فمن أعرض عن الزواج فإنه يخالف
بذلك تعالم الخالق وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام.
يقول تبارك وتعالى:
{ وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا
وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }
[الروم: 21].
فهذه المودة والرحمة والهدوء والاستقرار النفسي... تنشأ بفعل الزواج،
ولكننا نعتقد أن الله تعالى هو الذي وضع هذا النظام وليست الطبيعة!
إن الملحدين عزفوا عن الزواج ولجؤوا إلى الصداقة والشذوذ والفاحشة،
فكانت الأمراض الجنسية المعدية، وكان الاكتئاب الذي يعصف بالمجتمع
الغربي، حتى إن أحدث دراسة تقول إن 13 % من أطفال أمريكا مصابون
باضطرابات نفسية!
وتعالوا معي إلى المجتمعات الإسلامية، وعلى الرغم من التخلف العلمي
إلا أننا نجد نسبة الاكتئاب والانتحار والأمراض الجنسية أقل بكثير جداً
من أي بلد "إباحي"، وهذا دليل مادي على قوة تعاليم الإسلام وصدق
هذه التعاليم وفائدتها بالنسبة للمجتمع.
إذاً نستطيع القول بأن علماء الغرب اليوم وبعد دراسات طويلة ينادون
بالزواج كضرورة ماسة لصحة الفرد وزيادة دخله واستقرار حالته النفسية،
ويؤكدون من خلال أبحاثهم العلمية أن الزواج أفضل من الرهبانية... ونقول:
أليس هذا ما جاء به الإسلام بقبل أربعة عشر قرناً؟!!
أليس النبي الكريم هو القائل:
(لا رهبانية في الإسلام)؟
أليس هذا النبي الرحيم هو الذي قال لذلك الشاب الذي عزف عن الزواج:
(فمن رغب عن سنتي فليس مني)؟
[الحديث الشريف:
(يا عثمان ! إني لم أومر بالرهبانية، أرغبت عن سنتي؟! قال:
لا يا رسول الله! قال: إن من سنتي أن أصلي وأنام، وأصوم وأطعم، وأنكح
وأطلق؛ فمن رغب عن سنتي فليس مني. يا عثمان! إن لأهلك عليك حقاً،
ولنفسك عليك حقاً)
(السلسلة الصحيحة).]
إذاً يا صديقي الملحد: لماذا ترفض تعاليم هذا النبي
الكريم صلى الله عليه وسلم؟
بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل
في دراسة أجريت على 34500 شخص تبين أن الزواج يساعد على
الاستقرار النفسي، ويخفض من احتمال الإصابة بالاكتئاب. وارتكزت الدراسة
على مسح لمنظمة الصحة العالمية للصحة النفسية في جميع البلدان النامية
والمتقدمة، أجري على مدى العقد الماضي [cnn].
يقول أخصائي علم النفس السريري، كيت سكوت، من "جامعة أوتاغو" في
نيوزيلندا: ما تشير إليه دراستنا أن رابط الزوجية يوفر الكثير من الفوائد
للصحة النفسية لكل من الرجل والمرأة، أن الأسى والاضطراب المرتبطة
بالانفصال يمكن أن تجعل الناس عرضة للاضطرابات العقلية."
وتؤكد هذه الدراسة جملة أبحاث سابقة بأن الزواج يعزز صحة الرجل
و"حافظة نقود" المرأة، بالإشارة إلى أن الطلاق قد يؤدي لانتكاسات صحية،
من الإصابة بأمراض القلب وحتى السرطان.
ونقول دائماً إن كل ما جاء في كتاب الله عز وجل صحيح ومطابق للعلم.
فالزواج سنّة نبوية وشريعة إلهية، فمن أعرض عن الزواج فإنه يخالف
بذلك تعالم الخالق وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام.
يقول تبارك وتعالى:
{ وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا
وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }
[الروم: 21].
فهذه المودة والرحمة والهدوء والاستقرار النفسي... تنشأ بفعل الزواج،
ولكننا نعتقد أن الله تعالى هو الذي وضع هذا النظام وليست الطبيعة!
إن الملحدين عزفوا عن الزواج ولجؤوا إلى الصداقة والشذوذ والفاحشة،
فكانت الأمراض الجنسية المعدية، وكان الاكتئاب الذي يعصف بالمجتمع
الغربي، حتى إن أحدث دراسة تقول إن 13 % من أطفال أمريكا مصابون
باضطرابات نفسية!
وتعالوا معي إلى المجتمعات الإسلامية، وعلى الرغم من التخلف العلمي
إلا أننا نجد نسبة الاكتئاب والانتحار والأمراض الجنسية أقل بكثير جداً
من أي بلد "إباحي"، وهذا دليل مادي على قوة تعاليم الإسلام وصدق
هذه التعاليم وفائدتها بالنسبة للمجتمع.
إذاً نستطيع القول بأن علماء الغرب اليوم وبعد دراسات طويلة ينادون
بالزواج كضرورة ماسة لصحة الفرد وزيادة دخله واستقرار حالته النفسية،
ويؤكدون من خلال أبحاثهم العلمية أن الزواج أفضل من الرهبانية... ونقول:
أليس هذا ما جاء به الإسلام بقبل أربعة عشر قرناً؟!!
أليس النبي الكريم هو القائل:
(لا رهبانية في الإسلام)؟
أليس هذا النبي الرحيم هو الذي قال لذلك الشاب الذي عزف عن الزواج:
(فمن رغب عن سنتي فليس مني)؟
[الحديث الشريف:
(يا عثمان ! إني لم أومر بالرهبانية، أرغبت عن سنتي؟! قال:
لا يا رسول الله! قال: إن من سنتي أن أصلي وأنام، وأصوم وأطعم، وأنكح
وأطلق؛ فمن رغب عن سنتي فليس مني. يا عثمان! إن لأهلك عليك حقاً،
ولنفسك عليك حقاً)
(السلسلة الصحيحة).]
إذاً يا صديقي الملحد: لماذا ترفض تعاليم هذا النبي
الكريم صلى الله عليه وسلم؟
بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق