حقائق جديدة عن التدخين
تقول منظمة الصحة العالمية:في كل عام يقتل الدخان خمسة ملايين مدخن!
ويقول العلماء إن دخان السيجارة يحوي أربعة آلاف مادة كيميائية منها مادة
تشكل خطراً وأضراراً على الإنسان، ومنها مادة تسبب السرطان.
وتقول المنظمة: في كل عام يموت 600000 إنسان غير مدخن بسبب
التدخين غير المباشر، أي بسبب تعرضهم لدخان سجائر المدخنين من
حولهم. ونسبة كبيرة من الوفيات بسبب التدخين السلبي (غير المباشر)
تكون في صفوف الأطفال (40 %).
ويسبب دخان السيجارة أو النرجيلة أكثر من مئة مرض على رأسها أمراض
القلب وتصلب الشرايين مروراً بأمراض الرئة والكولون وانتهاء بالسرطان.
وتقول دراسة جديدة إن خطر النرجيلة لا يقل عن خطر السيجارة، فالنرجيلة
ضارة جداً وخطورتها تكمن في أن المدخن يستنشق كمية كبيرة
من الدخان دون أن يشعر!
ومن أحدث الدراسات تبيّن أن حظر التدخين يساهم بشكل كبير في تحسين
صحة المجتمع، فالمدن التي طبقت نظام منع الدخان يتمتع أفرادها بصحة
نفسية وجسدية أفضل من غيرهم. ولذلك يقول العلماء: إن أفضل طريقة
لتجنب أضرار الدخان الاقتصادية والجسدية، أن يتم منعه وتحريمه.
وسبحان الله! إن الإسلام حرّم التدخين بأنواعه، وهناك شبة إجماع بين
فقهاء المسلمين (وفتاوى صادرة عن المجمع الفقهي الإسلامي) تقول
بتحريم الدخان، إذاً المدخن يضرّ نفسه ويضرّ من حوله، والنبي الكريم
صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك فقال:
(لا ضرر ولا ضِرار).
وهكذا يأتي الإسلام مطابقاً للعلم، يقول تبارك وتعالى:
{ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }
[البقرة: 195].
وأختم هذه المقالة بمعلومة مؤكدة وهي أن التدخين مجرد عادة، وكل إنسان
يمكنه ترك الدخان بسهولة بشرط أن يتوكل على الله، ويترك هذه العادة من
أجل الله، ويتذكر دائماً وكلما خطرت السيجارة بباله، يتذكر قول حبيبنا محمد
صلى الله عليه وآله وسلم:
(من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه).
بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل
تقول منظمة الصحة العالمية:في كل عام يقتل الدخان خمسة ملايين مدخن!
ويقول العلماء إن دخان السيجارة يحوي أربعة آلاف مادة كيميائية منها مادة
تشكل خطراً وأضراراً على الإنسان، ومنها مادة تسبب السرطان.
وتقول المنظمة: في كل عام يموت 600000 إنسان غير مدخن بسبب
التدخين غير المباشر، أي بسبب تعرضهم لدخان سجائر المدخنين من
حولهم. ونسبة كبيرة من الوفيات بسبب التدخين السلبي (غير المباشر)
تكون في صفوف الأطفال (40 %).
ويسبب دخان السيجارة أو النرجيلة أكثر من مئة مرض على رأسها أمراض
القلب وتصلب الشرايين مروراً بأمراض الرئة والكولون وانتهاء بالسرطان.
وتقول دراسة جديدة إن خطر النرجيلة لا يقل عن خطر السيجارة، فالنرجيلة
ضارة جداً وخطورتها تكمن في أن المدخن يستنشق كمية كبيرة
من الدخان دون أن يشعر!
ومن أحدث الدراسات تبيّن أن حظر التدخين يساهم بشكل كبير في تحسين
صحة المجتمع، فالمدن التي طبقت نظام منع الدخان يتمتع أفرادها بصحة
نفسية وجسدية أفضل من غيرهم. ولذلك يقول العلماء: إن أفضل طريقة
لتجنب أضرار الدخان الاقتصادية والجسدية، أن يتم منعه وتحريمه.
وسبحان الله! إن الإسلام حرّم التدخين بأنواعه، وهناك شبة إجماع بين
فقهاء المسلمين (وفتاوى صادرة عن المجمع الفقهي الإسلامي) تقول
بتحريم الدخان، إذاً المدخن يضرّ نفسه ويضرّ من حوله، والنبي الكريم
صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك فقال:
(لا ضرر ولا ضِرار).
وهكذا يأتي الإسلام مطابقاً للعلم، يقول تبارك وتعالى:
{ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }
[البقرة: 195].
وأختم هذه المقالة بمعلومة مؤكدة وهي أن التدخين مجرد عادة، وكل إنسان
يمكنه ترك الدخان بسهولة بشرط أن يتوكل على الله، ويترك هذه العادة من
أجل الله، ويتذكر دائماً وكلما خطرت السيجارة بباله، يتذكر قول حبيبنا محمد
صلى الله عليه وآله وسلم:
(من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه).
بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق