قضاء الصلوات المتروكة لسنوات
السؤال:
بالنسبة تقول إلى الصلاة، فأنا فتاة في التاسعة عشر من عمري، بلغت
في الثانية عشرة، أما الآن فقد امتنعت بالصلاة وإن شاء الله لن أتركها،
وسؤالي هو: ما أفعل بالفروض التي فاتتني، هل أحصيها ثم أصليها قضاء،
وهل واجب علي أن أصلي السنة التي فاتتني والسنة الآن؟
الجواب:
إذا ترك المسلم الصلاة سواء كان رجل أو امرأة، فإن الواجب عليه التوبة
إلى الله، والندم والإقلاع، والعزم الصادق ألا يعود في ذلك، ويكفيه ذلك وليس
عليه القضاء؛ لأن الصلاة عمود الإسلام، من تركها كفر،
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:
( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر )
والكافر تكفيه التوبة، فإذا تاب الرجل أو المرأة من ترك الصلاة فلا قضاء،
هذا هو الصواب، فأنت أيها السائلة ليس عليك قضاء والحمد لله، والتوبة
تجب ما قبلها، توبتك مما سلف تجب ما قبلها، وتسقط عنك الصلوات
الماضية، وليس عليك إلا الاستقامة في المستقبل والمحافظة، وسؤال الله
الثبات على الحق، والعناية بالدروس الإسلامية، وسماع الدروس الإسلامية،
من نور على الدرب وغيره؛ لأن هذا يعين المرأة والرجل جميعاً على الحق،
ويثبت الإيمان، ويذكر بالله وبالآخرة، فسماع الدروس الإسلامية من أفضل
الأعمال، ومن أسباب الاستقامة والثبات.
المصدر/ مجموع فتاوى ابن باز
السؤال:
بالنسبة تقول إلى الصلاة، فأنا فتاة في التاسعة عشر من عمري، بلغت
في الثانية عشرة، أما الآن فقد امتنعت بالصلاة وإن شاء الله لن أتركها،
وسؤالي هو: ما أفعل بالفروض التي فاتتني، هل أحصيها ثم أصليها قضاء،
وهل واجب علي أن أصلي السنة التي فاتتني والسنة الآن؟
الجواب:
إذا ترك المسلم الصلاة سواء كان رجل أو امرأة، فإن الواجب عليه التوبة
إلى الله، والندم والإقلاع، والعزم الصادق ألا يعود في ذلك، ويكفيه ذلك وليس
عليه القضاء؛ لأن الصلاة عمود الإسلام، من تركها كفر،
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:
( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر )
والكافر تكفيه التوبة، فإذا تاب الرجل أو المرأة من ترك الصلاة فلا قضاء،
هذا هو الصواب، فأنت أيها السائلة ليس عليك قضاء والحمد لله، والتوبة
تجب ما قبلها، توبتك مما سلف تجب ما قبلها، وتسقط عنك الصلوات
الماضية، وليس عليك إلا الاستقامة في المستقبل والمحافظة، وسؤال الله
الثبات على الحق، والعناية بالدروس الإسلامية، وسماع الدروس الإسلامية،
من نور على الدرب وغيره؛ لأن هذا يعين المرأة والرجل جميعاً على الحق،
ويثبت الإيمان، ويذكر بالله وبالآخرة، فسماع الدروس الإسلامية من أفضل
الأعمال، ومن أسباب الاستقامة والثبات.
المصدر/ مجموع فتاوى ابن باز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق