تنزهوا من البول
السؤال:
لقد قرأت حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بما معناه:
أن تنزهوا من البول، فإن أكثر عذاب القبر منه، ما معنى هذا؟
الجواب:
هذا حديث جيد، رواه الحاكم في صحيحه ورواه جماعة، ولفظه:
( استنزهوا من البول؛ فإن عامة عذاب القبر منه )
وفي لفظ: أكثر عذاب القبر من البول، فمعناه: التحفظ، معناه: التحفظ من
البول والحذر منه، فإذا أراد الإنسان يبول يبول في محل لين، أو في جحر
من محل قضاء الحاجة، لئلا يطير إليه الرشاش رشاش البول، فالمرأة
والرجل كذلك عليهما جميعاً أن يعتنيا بهذا الأمر، فيكون البول في محل
لا يطشش على الإنسان، وإذا أصابه شيء منه، طشش على فخذه، أو طشش
على قدمه، فيصب عليه الماء، ويغسله عن ما أصابه، يغسل ما أصابه، حتى
يكون قد تحرز من البول، وإذا كان المحل لين كالأرض اللينة، أو وضع
الفرج على نفس الجحر الذي يذهب فيه الماء، حتى لا يطشش عليه كفى
ذلك، لكن بكل حال التنزه والتحرز طيب، فلو قدر أنه صادف البول حافة
المحل البول فطشش على فخذ أو على ساق أو قدم، فإن المسلم
والمسلمة عليهما أن يغسلا ذلك.
المصدر/ مجموع فتاوى ابن باز
السؤال:
لقد قرأت حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بما معناه:
أن تنزهوا من البول، فإن أكثر عذاب القبر منه، ما معنى هذا؟
الجواب:
هذا حديث جيد، رواه الحاكم في صحيحه ورواه جماعة، ولفظه:
( استنزهوا من البول؛ فإن عامة عذاب القبر منه )
وفي لفظ: أكثر عذاب القبر من البول، فمعناه: التحفظ، معناه: التحفظ من
البول والحذر منه، فإذا أراد الإنسان يبول يبول في محل لين، أو في جحر
من محل قضاء الحاجة، لئلا يطير إليه الرشاش رشاش البول، فالمرأة
والرجل كذلك عليهما جميعاً أن يعتنيا بهذا الأمر، فيكون البول في محل
لا يطشش على الإنسان، وإذا أصابه شيء منه، طشش على فخذه، أو طشش
على قدمه، فيصب عليه الماء، ويغسله عن ما أصابه، يغسل ما أصابه، حتى
يكون قد تحرز من البول، وإذا كان المحل لين كالأرض اللينة، أو وضع
الفرج على نفس الجحر الذي يذهب فيه الماء، حتى لا يطشش عليه كفى
ذلك، لكن بكل حال التنزه والتحرز طيب، فلو قدر أنه صادف البول حافة
المحل البول فطشش على فخذ أو على ساق أو قدم، فإن المسلم
والمسلمة عليهما أن يغسلا ذلك.
المصدر/ مجموع فتاوى ابن باز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق