السبت، 14 نوفمبر 2020

خواطر(016)

 خواطر(016)



في المِعْصم ساعة، وفي الجوال ساعة،

وفي حوائط الغرف ساعات، ولها عُقد يتدلى من الرقبة تُجَمِّله ساعة!

اهتمام لا مثيل له تراه من أول وهلة! لكن الأمر عكس ذلك تمامًا ..

تضيع الساعات وتُهدر الأوقات وتنقضي الأعمار ولا تزال الساعات في كل مكان!

والسؤال يوم القيامة كما في الحديث:

«... وعن عمره فيما أفناه؟»

رواه الترمذي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق