التقوى في القرآن
التقوى في القرآن على ثلاث مراتب
1ـ مرتبة عامة لجميع من يستحق من الجنة ، وهي تقوى الله بالتوحيد وترك
الشرك والبراءة منه وهذه جاءت في مثل قول الله جل وعلا
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ ۚ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ }
ونحو ذلك من الآيات التي فيها مخاطبة الخلق جميعاً بتقوى الله
{ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ۚ }
التقوى التي خوطب بها الناس جميعاً هي أن يتقوا الله بالإتيان بالتوحيد
وبالبعد عن الشرك ، والبراءة منه واتباع الرسل ، هذه التقوى التي
لن يدخل الجنة إلا من هي فيه .
2ـ المرتبة الثانية : للمتقين الذين تركوا الحرام وأتوا بالواجب ، فاتقوا الله
بتركهم المحرمات وبامتثالهم للواجبات ، فهؤلاء من أهل الجنة ومرتبتهم
أرفع من مرتبة الذين قبلهم لأن أولئك قد يكونون ظالمين لأنفسهم
وهؤلاء مقتصدون .
3ـ المرتبة الثالثة : للمتقين الذين يَدَعون أو يعظم في قلوبهم ذكر الله جل
وعلا فيتقونه في خلواتهم وفي سرهم وفي علنهم فيخشون لقائه كما جاء
في الحديث
( ورجُلٌ ذكر الله خالياً ففاضت عيناه )
ومنه لا يبلغ العبد درجة المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذراً مما به بأس ،
وهذه مرتبة الخاصة من المؤمنين وهم السابقون في الخيرات ، إذاً قوله
{ وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ }
قد يكون المتقي هذا ، قد يكون المتقي ظالماً لنفسه فتكون التقوى هنا بمعنى
التوحيد والبراءة من الشرك ، ويكون المتقي هو الذي أتى بالتوحيد وتبرأ
من الشرك فلا يخص المتقي هنا بمرتبة دون مرتبة ، وإنما بحسب الحال
،والظالم لنفسه من أهل الوعيد ، والمقتصد والسابق في الخيرات
من أهل الوعد وهم درجات عند الله ".
التقوى في القرآن على ثلاث مراتب
1ـ مرتبة عامة لجميع من يستحق من الجنة ، وهي تقوى الله بالتوحيد وترك
الشرك والبراءة منه وهذه جاءت في مثل قول الله جل وعلا
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ ۚ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ }
ونحو ذلك من الآيات التي فيها مخاطبة الخلق جميعاً بتقوى الله
{ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ۚ }
التقوى التي خوطب بها الناس جميعاً هي أن يتقوا الله بالإتيان بالتوحيد
وبالبعد عن الشرك ، والبراءة منه واتباع الرسل ، هذه التقوى التي
لن يدخل الجنة إلا من هي فيه .
2ـ المرتبة الثانية : للمتقين الذين تركوا الحرام وأتوا بالواجب ، فاتقوا الله
بتركهم المحرمات وبامتثالهم للواجبات ، فهؤلاء من أهل الجنة ومرتبتهم
أرفع من مرتبة الذين قبلهم لأن أولئك قد يكونون ظالمين لأنفسهم
وهؤلاء مقتصدون .
3ـ المرتبة الثالثة : للمتقين الذين يَدَعون أو يعظم في قلوبهم ذكر الله جل
وعلا فيتقونه في خلواتهم وفي سرهم وفي علنهم فيخشون لقائه كما جاء
في الحديث
( ورجُلٌ ذكر الله خالياً ففاضت عيناه )
ومنه لا يبلغ العبد درجة المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذراً مما به بأس ،
وهذه مرتبة الخاصة من المؤمنين وهم السابقون في الخيرات ، إذاً قوله
{ وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ }
قد يكون المتقي هذا ، قد يكون المتقي ظالماً لنفسه فتكون التقوى هنا بمعنى
التوحيد والبراءة من الشرك ، ويكون المتقي هو الذي أتى بالتوحيد وتبرأ
من الشرك فلا يخص المتقي هنا بمرتبة دون مرتبة ، وإنما بحسب الحال
،والظالم لنفسه من أهل الوعيد ، والمقتصد والسابق في الخيرات
من أهل الوعد وهم درجات عند الله ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق