الاثنين، 9 نوفمبر 2020

يا حافظات القرآن

 

يا حافظات القرآن


السّلام عليكم،
‏موضوع بـ خاطري من زمان وأبي أتكلّم عنه، وأتمنى تقرأونه بـ قلوبكم

‏يا حافظات القُرآن، أوجّه لكم هذا الكلام وأنا والله ودّي إنكم تاخذونه
بعين الاعتبار وتحطونه ببالكم دوم

‏- كلنا ننشغل، تصير عندنا ظروف صعبة، هل فيه أحد ف هالدنيا
حياته خالية من الضغوطات؟ أبدًا والله !


‏إنتِ كَ حافظة قُرآن، اللي ربّي اصطفاك ومنحك الفرصة إنك تكونين من أهل
القرآن، أهل الله وخاصّته، ليش أوّل ما تنضغطين من الدراسة مثلا،
أو حياتك الزوجية، أو بسبب عيالك وتربيتهم، يكون أوّل شيء تتخلين
عنه حفظ القرآن؟ وكأنّه عبء ثقيل؟

الحياة ما تصفى لحد، ما بتمرّ عليك فترة من حياتك تكون خالية من الظروف
والهموم، بتنشغلين بالدراسة، والزواج، والحمل، والأطفال وتربيتهم،
ووووو، طيب إذا تخلينا عن القرآن ف كل مرة نصادف فيها ظروف
متى بنحفظه؟ متى بنتقنه؟
متى بنثبته؟

كثير من الطالبات أول ما يصير عندهم شيء أول شيء يسوونه ينسحبون
من الحلقة، طيب ابحثي عن حلول أخرى غير الانسحاب؟

قللي الكمية مثلا، خبري معلمتك عن وضعك تغيّر لك وقت التسميع إذا تقدر،

سوّي أي شيء غير إنك تتركين حلقة القُرآن، فكري كثير قبل
لا تتخذين قرار مثل هذا، ولا تحرمين نفسك الأجر

حفظ القُرآن "مشروع العُمر" مش هواية تحفظينه وقت فراغك بس،
أو فقط ف الإجازات تتسلين بحفظه، وتتركينه وقت انشغالك،
القُرآن "أولويّة" هو الشيء اللي يوم تحفظينه وتقرأينه بتتبارك حياتك،
وبتصيرين أسعد وأكثر طُمأنينة، هل فيه حد يتخلى عن سعادته وطُمأنينته؟
فكري عدل يا صديقتي

‏القرآن هو اللي بينطق يوم القيامة وبيقول لـ ربي فلانة سهرت الليل تحفظني
وتقرأني، يارب اشفع لها، وتدخلين بسبب شفاعته الجنة، صبرك واجتهادك
وتكرارك للآيات ما بيضيع سدى، تذكري هذا الكلام دائمًا، ولا تنسينه،
ولا تخلين الظروف تمنعك من هذا الخير، ربي يجعل القُرآن
ربيع قلوبكم ويسعدكم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق