الأربعاء، 10 أكتوبر 2012

جرب عملية الامتصاص هذه وستجد المتعة الحقيقية


يمتص القرآن الحزن من القلب كإسفنجة

ويبدو الخطاب فيه شخصيًا ،
 حميمًا ودافئًا

 وعظيمًا أيضًا

لا أحد يستطيع أن يربت على قلبك

كما تفعل سورة يوسف

ولا أن يمنحك الطمأنينة الكاملة

كما تفعل سورة يس

: ولا أن يقول لك بكلمات الله

{ مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ }

(الضحى: ٣)

إلا هو

فاعلم

إذا قرأت القرآن حزينًا
 كان كضماد

وإذا قرأته سعيدًا ،
ضاعف تلك السعادة

 هو القرآن ،
 فلا تهجره.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق