الأربعاء، 11 ديسمبر 2013

ماذا يرى الانسان قبل أن يموت ؟

 
قبل أن يموت الإنسان المسلم يرى أشياء لايمكن للإنسان العادي رؤيتها
مثلًا : يرى ملائكة يبشرونه بالخير
وأنه سيموت ويلقى ربه على حسن خاتمة .
 
يقول الله تعالى في سورة ق :
 
{ فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ }
[ ق : 22 ]
 
و جاء العلم ليثبت أن الإنسان يوضع على عينيه حاجز
حيث يرى بمدى محدود
ووظيفة هذا الحاجز أنه يمنعنا من أن نرى الجن والملائكة
 وعندما تأتي ساعة الاحتضار يتم رفع هذا الحاجب ويرى الإنسان الملائكة
وبعد ذ لك يصبح عنده تشويش في الدماغ مما راه
حيث لا يمكن أن يتحدث عما يراه وتتبلد الأطراف ويحدث هبوط في القلب
 ويتم نزع الروح من القدم حتى لا يهرب الإنسان من ألم خروجها .
 
يقول الله تعالى :
 
 { وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ }
[ القيامة : 29 ]
 
 ألم طلوع الروح قدرها العلماء ب 3 الألف ضربة بالسيف …
ربي أسالك حسن الخاتمة  .
 
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
 
( إِنَّ العبدَ المؤْمن إذا كان في انْقِطَاعٍ من الدُّنْيَا، وإِقْبالٍ من الْآخِرَةِ،
نزل إليه من السَّمَاءِ ملائكةٌ بِيضُ الوجُوهِ، كأَنَّ وجوهَهُمُ الشمسُ ،
معهُمْ كفنٌ من أكْفَانِ الجنَّةِ، وحَنُوطٌ من حَنُوطِ الجَنَّةِ ،
 حتى يَجْلِسُوا منه مَدَّ البَصَرِ ،
 ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ المَوْتِ حتى يَجلِسَ عندَ رأسِه
فيَقولُ : أيَّتُهَا النَّفْسُ الطَّيِّبَةُ اخْرُجِي إلى مغْفِرةٍ من اللَّهِ ورِضْوَانٍ،
 فتخْرُجُ تَسِيلُ كما تسِيلُ القَطْرَةُ من فِي السِّقَاءِ ، 
  فيَأْخذُها ، فإذا أخَذَها ، لم يَدَعُوها في يَدِه طَرْفَةَ عَيْنٍ،
 حتى يَأْخُذُوها فيَجْعَلُوهَا في ذلكَ الكَفَنِ وفي ذلكَ الحَنُوطِ ،
 فيَخْرُجُ منها كأَطيَبِ نَفْخَةِ مِسْكٍ، وُجِدَتْ على وجْهِ الأرضِ،
 فيَصْعَدُونَ بِها فلا يمُرُّونَ بها على مَلَكٍ من الملائِكَةِ،
إلَّا قالُوا: ما هذا الرُّوحُ الطَّيِّبُ ؟ فيقولُونَ :
فُلَانُ بنُ فُلَانٍ بأَحْسَنِ أسمائِه التي كانُوا يُسَمُّونَه بها في الدُّنْيَا –
حتى ينْتَهُوا بها إلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَسْتَفْتِحون له فَيُفْتَحُ له ،
فيُشَيِّعُهُ من كلِّ سماءٍ مُقَرَّبُوها إلى السماءِ التِي تلِيها ،
حتى يُنتَهَي إلى السماءِ السابِعةِ ،
فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : اكْتُبُوا كِتابَ عبدِي في علِّيِّينَ ،
وأَعِيدُوا عَبدِي إلى الأرضِ ، فإِنِّي مِنها خَلَقتُهم ، وفِيها أُعِيدُهُم ،
 ومِنها أُخْرِجُهم تارةً أُخْرَى . فتُعادُ رُوحُه ،  
 فيَأتِيهِ مَلَكانِ ، فيُجْلِسانِه ، فيَقولانِ له : مَن ربُّكَ ؟ 
  فيقولُ : رَبِّيَ اللهُ ، فيَقولانِ له : ما دِينُكَ ؟  
فيَقولُ : دِينِيَ الإِسلامُ ، فيَقولانِ له : ما هذا الرجلُ الذِي بُعِثَ فِيكُمْ ؟
فيَقولُ : هو رسولُ اللهِ ، فيَقولانِ له ومَا عِلْمُكَ ؟
 فيَقولُ : قَرأتُ كِتابَ اللهِ فآمَنتُ به وصَدَّقْتُ ،
فيُنادِي مُنادٍ من السماءِ أنْ صَدَقَ عَبدِي ، فَأفْرِشُوه من الجنةِ ،
 وألْبِسُوهُ من الجنةِ ، وافْتَحُوا له بابًا إلى الجنةِ ،
 فيَأتِيهِ من رَوْحِها وطِيبِها ، ويُفسحُ له في قَبرِهِ مَدَّ بَصرِهِ ،
 ويَأتِيهِ رَجلٌ حَسَنُ الوَجهِ ، حَسنُ الثِّيابِ ، طَيِّبُ الرِّيحِ ،
فيَقولُ : أبْشِرْ بِالَّذِي يَسُرُّكَ ، هذا يَومُكَ الذي كُنتَ تُوعَدُ ،
 فيقولُ لهُ : مَن أنتَ ؟ فوجْهُكَ الوَجْهُ يَجِيءُ بِالخيرِ ،
فيَقولُ : أنَا عَملُك الصالِحُ ، فيَقولُ : رَبِّ أقِمِ السَّاعَةَ ، 
  رَبِّ أقِمِ الساعَةَ ، وإنَّ العبدَ الكافِرَ إذا كان في انقِطَاعٍ من الدنيا، 
  وإقبالٍ من الآخِرةِ ،
نزل إليه من السماءِ ملائكةٌ سُودُ الوجُوهِ معَهُمُ المُسُوحُ ،
 فيجلِسُونَ منه مَدَّ البَصَرِ ،
ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الموتِ حتى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأْسِهِ
فَيَقُولُ: يَا أيَّتُهَا النَّفْسُ الْخَبِيثَةُ اخْرُجِي إلى سَخَطٍ من اللَّهِ وغَضَبٍ ،
 فَتَفْرُقُ في جَسَدِهِ فيَنتَزِعُهَا كَما يُنتَزَعُ السَّفُّودُ من الصُّوفِ المَبْلُولِ ، 
  فيَأْخذَها ، فإذا أخذَها لَم يَدعُوها
 في يَدِهِ طَرْفَةَ عَينٍ حتى يَجْعَلُوهَا في تِلْكَ الْمُسُوحِ ، 
يخرجُ منها كأَنْتَنِ ريحِ جِيفَةٍ،
 وُجِدَتْ على ظَهْرِ الأَرضِ فيصْعَدُونَ بِها ،
 فلا يَمُرُّونَ بها على مَلَكٍ من الملائِكَةِ إلَّا قَالُوا :
 ما هذا الرُّوحُ الْخَبِيثُ؟
فيَقُولُونَ : فُلَانُ بنُ فُلَانٍ بأَقْبَحِ أسْمَائِهِ التي كان يُسَمَّى بِهَا في الدُّنْيَا،
 حتى يَنْتَهِيَ بِهَا إلى سمَاءِ الدُّنْيَا فَيُسْتَفْتَحُ لهُ، فلا يُفْتَحُ لهُ،
 ثُمَّ قَرَأَ لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أبْوَابُ السَّمَاءِ قال :
فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ : اكْتُبُوا كِتَابَه في سِجِّينٍ في الْأَرْضِ السُّفْلَى،
 قال : فَتُطْرَحُ رُوحُهُ طَرْحًا، قال : فتُعَادُ رُوحُهُ في جَسَدِهِ،
 ويَأْتِيهِ ملَكَانِ فَيُجْلِسَانِه، فيَقُولَانِ لَهُ: مَنْ رَبُّكَ؟ فيَقُولُ: هَاهَا لا أدْرِي،
 فَيَقُولَانِ لَهُ: ومَا دِينُكَ؟، فَيَقُولُ: هَاهَا لا أدْرِي
فيَقُولانِ له : ما هذا الرَّجلُ الذي بُعِثَ فِيكُم ؟  
 فيَقولُ : هَاه هَاه لا أدْرِي ، فيُنادِي مُنادٍ من السماءِ : 
  أنْ كَذَبَ عَبدِي ، فأفْرِشُوهُ من النارِ،
وافْتَحُوا له بابًا إلى النَّارِ، قال : فَيَأْتِيهِ من حَرِّهَا وسَمُومِهَا،
ويُضَيَّقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ، حتى تَخْتَلِفَ عَلَيْهِ أضْلَاعُهُ،
ويَأْتِيهِ رَجُلٌ قَبِيحُ الْوَجْهِ، وقَبِيحُ الثِّيَابِ، مُنْتِنُ الرِّيحِ،
فَيَقُولُ: أبْشِرْ بِالَّذِي يَسُوءُكَ هذا يَوْمُكَ الذي كُنْتُ تُوعَدُ،
فَيَقُولُ: مَنْ أنْتَ؟ فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ يَجِيءُ بِالشَّرِّ،
فَيَقُولُ: أنا عَمَلُكَ الخَبِيثُ فيَقُولُ: ربِّ لا تُقِمِ السَّاعةَ )
[ تحقيق الألباني : ( صحيح )
انظر حديث رقم : 1676 في صحيح الجامع ]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق