الاثنين، 16 يونيو 2014

أقوال السَّلف والعلماء في الفِرَاسَة

قال أبو الدَّرداء :
[ اتَّقوا فِرَاسَة العلماء؛ فإنَّهم ينظرون بنور الله،
إنَّه شيء يقذفه الله في قلوبهم، وعلى ألسنتهم  ]
 
قال الشَّافعي :
[ خرجت إلى اليمن في طلب كتب الفِراسة، حتى كتبتها وجمعتها ]
 
وقال أحمد بن عاصم الأنطاكي :
[ إذا جالستم أهل الصِّدق، فجالسوهم بالصِّدق؛ فإنَّهم جواسيس القلوب،
يدخلون في قلوبكم ويخرجون منها من حيث لا تُحسُّون ]
 
وقال الهروي عن الفراسة:
[ هو استئناس حكم غيبٍ من غير اسْتِدْلَال بشَاهِد، ولا اختبار بتجربة ]

وقال أبو حفص النَّيسابوري:
[ ليس لأحد أن يدَّعي الفِرَاسَة. ولكن يتَّقي الفِرَاسَة من الغير؛
لأنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم قال:
 
( اتَّقوا فِرَاسَة المؤمن فإنَّه ينظر بنور الله )
 
ولم يقل:تفَرَّسوا وكيف يصحُّ دعوى الفِرَاسَة لمن هو في محلِّ اتقاء الفِراسة ؟ ]
 
وقال ابن القيِّم:
[ الفِراسة الإيمانيَّة... سببها نورٌ يقذفه الله في قلب عبده،
يفرِّق به بين الحقِّ والباطل، والصَّادق والكاذب،
وهذه الفِرَاسَة على حسب قوَّة الإيمان،
 وكان أبو بكر الصِّدِّيق أعظم الأمَّة فِرَاسَة ]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق