الاثنين، 28 يوليو 2014

أقوال السلف والعلماء في القناعة

قال عبد الله بن عباس:
[ القناعة مال لا نفاد له ]
 
 وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
[ الرزق رزقان: فرزق تطلبه، ورزق يطلبك، فإن لم تأته أتاك ]
 
وقال سعد بن أبي وقاص لابنه:
[ يا بني: إذا طلبت الغنى فاطلبه بالقناعة، فإنها مال لا ينفد؛ وإياك والطمع
فإنه فقر حاضر؛ وعليك باليأس، فإنك لم تيأس من شيء قطُّ إلا أغناك الله عنه ]
 
وقال عمر بن عبد العزيز:
[ الفقه الأكبر القناعة، وكفُّ اللسان ]
 
- وقال الراغب:
 [ الفقر أربعة: فقر الحسنات في الآخرة، وفقر القناعة في الدنيا،
وفقر المقتني، وفقرها جميعًا، والغني بحسبه، فمن حصل له في الدنيا
فقد القناعة والمقتني فهو الفقير المطلق على سبيل الذم، ولا يقال له غني بوجه ]
 
- وقال أكثم بن صيفي لابنه:
[  يا بني، من لم ييأس على ما فاته ودع بدنه، ومن قنع بما هو فيه قرَّت عينه ]
 
وقال بكر بن عبد الله المزني:
 [ يكفيك من الدنيا ما قنعت به، ولو كفَّ تمرٍ، وشربة ماءٍ، وظلَّ خباءٍ،
وكلما انفتح عليك من الدنيا شيءٌ ازدادت نفسك به تعبًا ]
 
- وقال نعيم بن حماد:
[ سمعت ابن المبارك يقول: مروءة القناعة أفضل من مروءة الإعطاء. ]
 
- وقال أبو حاتم:
  [ مِن أكثر مواهب الله لعباده وأعظمها خطرًا القناعة،
وليس شيء أروح للبدن من الرضا بالقضاء، والثقة بالقسم،
ولو لم يكن في القناعة خصلة تُحمد إلا الراحة،
وعدم الدخول في مواضع السوء لطلب الفضل، لكان الواجب على العاقل
 ألا يفارق القناعة على حالة من الأحوال ]
 
وقال أيضًا
[ القناعة تكون بالقلب؛ فمن غني قلبه غنيت يداه، ومن افتقر قلبه
لم ينفعه غناه، ومن قنع لم يتسخط وعاش آمنا مطمئنًا، ومن لم يقنع لم يكن
له في الفوائت نهاية لرغبته، والجَدُّ والحرمان كأنهما يصطرعان بين العباد ]
 
 
- وقال أبو سليمان الداراني:
 [ إن قومًا طلبوا الغنى فحسبوا أنَّه في جمع المال، ألا وإنما الغنى في القناعة،
وطلبوا الراحة في الكثرة؛ وإنما الراحة في القلة، وطلبوا الكرامة من الخلق،
 ألا وهي في التقوى، وطلبوا النعمة في اللباس الرقيق واللين وفي طعامٍ طيبٍ،
والنعمة في الإسلام الستر والعافية ]
 
- وقال أبو الحسن البوشنجي، :
[ وسئل عن القناعة؟ فقال: المعرفة بالقسمة ]
 
- وعن أبي سليمان
[ أنه قال: سمعت أختي تقول:
 الفقراء كلهم أموات إلا من أحياه الله تعالى بعزِّ القناعة، والرضا بفقره ]
 
وقال أبو محرز الطفاوي:
[ شكوت إلى جارية لنا ضيق المكسب عليَّ وأنا شاب،
 فقالت لي: يا بني استعن بعزِّ القناعة عن ذلِّ المطالب،
 فكثيرًا والله ما رأيت القليل عاد سليمًا.
قال أبو محرز: ما زلت بعد أعرف بركة كلامها في قنوعي ]
 
- وعن الحسن :
[ قال: لا تزال كريمًا على الناس أو لا يزال الناس يكرمونك
ما لم تعاط ما في أيديهم، فإذا فعلت ذلك استخفُّوا بك وكرهوا حديثك وأبغضوك ]
 
وقال مالك بن دينارٍ:
[ أزهد الناس من لا تتجاوز رغبته من الدنيا بلغته ]
 
وكان محمد بن واسع يبل الخبز اليابس بالماء ويأكل ويقول:
 من قنع بهذا لم يحتج إلى أحد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق