حزن وبكاء الطفل عند خروج الأم من البيت هو سلوك يعبر به الطفل
عن ضيقه من ترك أمه له. وقد يبكي الطفل أيضًا عند عودة الأم، لكن هذا
البكاء لا يعد تعبيرًا عن الضيق بقدر ما هو وسيلة يعبر بها الطفل
عن افتقاده لأمه وسعادته بعودتها من الخارج.
كيفية التعامل مع بكاء الطفل عند خروج الأم:
تخبر الأم الطفل بأنها ستخرج لأمر ما مهم وستعود سريعًا ولن تتركه
أبدًا، وعندما تعود تأكد الأم على الطفل أنها عادت كما وعدته.
تقنع الأم الطفل بأن خروجها من البيت بدونه يعد أمرًا ضروريًا،
وتوضح للطفل سبب تركه في البيت دون اصطحابه.
تخبر الأم طفلها بموعد الخروج من البيت قبل الخروج بفترة قصيرة
حتى لا يتملكه الشعور بالغضب وتزيد حدة البكاء.
تحاول الأم تهدئة الطفل إذا ازداد انفعاله وتزايد بكائه بإظهار العطف.
تشترك الأم مع الطفل في اللعب معه قبل خروجها من البيت؛
ومن الممكن ترك بعض اللعب لإلهاء الطفل لحين عودتها من الخارج.
تحرص الأم على تقبيل الطفل وضمه عند عودتها من الخارج، كي يشعر
بالدفء وحتى يهدأ من روعه وغضبه.
ومن الممكن أيضًا أن تلعب الأم مع طفلها هذه الحيلة الطريفة
لإيقاف بكاء الطفل عند الخروج بدونه:
- تأخذ الأم نفسًا عميقًا حتى تستطيع التعامل مع الموقف أولًا.
- تضم الأم الطفل إليها وتطلب منه أن يقلدها ويأخذ نفسًا عميقًا
4 أو 5 مرات
- تعطي الأم ظهرها للطفل وتطلب منه هو أيضًا أن يعطيها ظهره،
هذا الأمر سيجعل الطفل يتوقف عن البكاء ويركز في إيقاع التنفس
لدى الأم، مما سيهدئ من حدة غضب الطفل ويجعله يضحك على
الحركات التي يقوم بها مع والدته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق