الخميس، 21 مايو 2015

أنا أدخن إذن أنا رجل

استوقفتني عبارة من طفل عندما أكبر سأدخن مثل والدي , لم يقل
سأصبح شيئًا كبيرًا مثل والدي لا سأدخن مثل والدي لأنه من لم يدخن
ليس برجل في منظور البعض , وكأن الدخان تربطه علاقة قوية بالرجوله
 
 كيف نزرع في نفوس أبنائنا كره العادات السيئة التي لا تسمن
 ولا تغني من جوع ومضارها كثيره لنا وللمجتمع وحتى للاقتصاد
الوطني فكم من مليارات تحترق مع زفير السجائر .
نعلم جميعًا بحرمة التدخين ولكن عندما تسأل شخص مدخن يقول لك بأنه
مكروه وابتلاء من الله عسى الله أن يشفيه منه , ومن لا يدخن يعلم جيدًا
حرمة هذه الآفة وهذا الوباء .
 
 المهم هو كيف نزرع في أبنائنا كره هذه الآفة الخطيرة :
, بداية يجب أن نقلع نحن كأباء عن التدخين فلا يجوز أن نقول لأبنائنا
التدخين مضر وحرام ونحن ندخن لأن الولد سوف يضحك من أبيه , كيف
 تقول أنه مضر وأنت تدخن إذن كلامك غير صحيح , ثاني شيء يجب
توعية الأبناء عن مضار التدخين وأنه سبب رئيسي في أمراض الرئة
 وضيق التنفس , ثالثًا عدم إعطاء الأولاد مصروف أكثر من حاجتهم
 حتى لا ينفقه على التدخين.
 
وهناك الكثير والكثير من الأمور التي يجب أن نربي أبنائنا عليها حتى
نشعرهم بأن هناك بعض الأمور التي تعبر عادات سيئة يجب أن تتخلص
المجتمعات الإسلامية منها ومن ضمنها التدخين .
 
الرجولة لا علاقة لها بالتدخين وهذه الأيام وللأسف الشديد تجد طلاب
المدارس مدخنين ويتباهون بذلك أمام زملائهم لنقل العدوى لهم .
 
نسأل الله أن يشفي كل مدخن من هذا الابتلاء
 وأن يحفظ أبنائنا من كل آفة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق