الخميس، 24 نوفمبر 2016

الدعوة مع وجود المنكر لا تجاب



الســــؤال :
تعلمون أن الأعراس هذه الأيام بها نوع من عدم الحكمة والمغالاة
في الأكل، فهل يجوز أن أذهب إليها مع علم مسبق أنه سوف يكون
هناك إسراف؟ وهل يجوز أن أسمح لزوجتي أن تذهب إلى العرس؟
علما أن العريس وبعض أهله الرجال وقت الزفة -على حد قولهم-
يدخلون عند النساء. فما الحكم أثابكم الله وجزاكم خيرا؟

الإجابة
إذا كانت أحوال العرس كما ذكرت، من المغالاة في الوليمة، ومن اختلاط
الرجال الأجانب بالنساء بما يسمى بالزفة، فلا تذهب إلى هذا العرس،
ولا تسمح لزوجتك بالذهاب إليه، إلا إذا كان لديك من القوة والوجاهة
ما تستطيع أن تغير به المنكر، وترشد من حضر إلى الحق والصواب،
فيجوز لك الحضور، بل يجب عليك إقامة للحق، وقضاء على المنكر،
وكذلك الحال بالنسبة لزوجتك، والله الهادي إلى سواء السبيل

 و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق