الجمعة، 18 أغسطس 2017

كلمات في الطريق


أستاذ: محمد خير رمضان يوسف


علَّقَ أحدهم في مجلسٍ فقال:

كفاكم ردًّا على المطاعنِ والشبهات،

ابنوا،

قوموا بمشاريعَ عمليةٍ تفيدون بها الناس...

ونسيَ هذا الرجلُ أن الرسولَ صلى الله عليه وسلم كان يبني أمة،

والقرآنُ ينزلُ ويردُّ على المشركين والمنافقين وأهلِ الكتابِ والمشكِّكين والمنفِّرين من الدين،

فبيانُ الحقِّ والردُّ على الضالِّين لا ينتهي،

والمجتمعُ الإسلامي لا يقومُ كلهُ بعملٍ واحد،

فلا يجاهدُ كله،

ولا يكونون جميعاً علماءَ أو أطباء،


فالتنوعُ في الأعمالِ والمهماتِ من سنَّةِ الحياة،

والمهمُّ التخطيطُ للعمل،

والإتقانُ فيه،

والتعاونُ فيما بين الجميع.

••••

رابطةُ الإيمانِ عجيبة،

أنت تَفدي أخاكَ المسلمَ بروحِكَ وتدافعُ عن أرضهِ وعرضهِ ولو لم تره،

ولو لم تعرفه،

ولو لم تسمعْ به!

وهذا ما يفزعُ الغرب.

••••

أصحابُ العزائمِ هم أصحابُ الجولات،

فهم لا يتأثرون بالسقوطِ في الجولةِ الأولى ولا ما يليها،

إن عزائمهم تمتدُّ ما دام الأمرُ ممكناً.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق