طفلى اعتاد الكذب.. ماذا أفعل؟
الأطفال يكذبون للهروب من العقاب أو لجذب الانتباة إليهم
أنا أم لطفل عمره 9 سنوات ومشكلته تكمن فى أنه اعتاد الكذب بصورة مرضية،
فهو يملك خيالاً واسعاً والذى من خلاله يقوم بتأليف الكذب دائما، ولا يتوقف عنه سواء مع أخوته وأصدقائه،
فهو يتخيل أشياء لا تحدث بالمرة، فمما يعانى ابنى وكيف أعالجه؟
وترد على هذا السؤال د.هاله حماد أستشارى طب نفسى أطفال ومراهقين وعلاج أسرى قائلة:
قد يكون خيال الطفل واسع كما أشارت الأم فالطفل يبدأ فى استخدام خياله من بعد السنه السادسة
من عمره ويميل إلى سرد حكايات غير حقيقية.
وهناك حالة أخرى وهو أن يستخدم الكذب للهروب من موقف صعب قد يعرضه إلى العقاب مثلا.
هذا إلى جانب حب بعض الأطفال إلى لفت انتباة من حولهم وخاصة الأم فى حالة انشغالها عنهم أو الميل إلى التباهى أمام الآخرين.
وفى كل الأحوال السابق ذكرها تنصح د.هاله حماد الأم قائلة:
يجب على الأم أن تستمع إليه وتثنى على حكايته إذا كانت مجرد خيال واسع ولا تتهمه بالكذب،
وتعطيه الثقة فى النفس بأن تقترح عليه استخدام هذا الخيال فى كتابة القصص،
ليتحول الأمر الى شئ خلاق يفيد الطفل فى المستقبل ويؤكد على موهبة بداخله.
أما اذا كان الكذب للهروب من عقاب فهنا تحاول الأم أن تتعرف على أسباب مخاوفه،
وتحاول أن تراجع طريقة تعاملها معه وتقلل من عنفها أو عصبيتها، مع محاولة تغيير أسلوب تربيته،
وتعلمه كيف يكون شجاعا وقادرا على مواجهة المواقف، وتحاول تغيير أساليب عقابه أيضا كأن تحرمه من أشياء يحبها لمده يوم أو يومين.
الأطفال يكذبون للهروب من العقاب أو لجذب الانتباة إليهم
أنا أم لطفل عمره 9 سنوات ومشكلته تكمن فى أنه اعتاد الكذب بصورة مرضية،
فهو يملك خيالاً واسعاً والذى من خلاله يقوم بتأليف الكذب دائما، ولا يتوقف عنه سواء مع أخوته وأصدقائه،
فهو يتخيل أشياء لا تحدث بالمرة، فمما يعانى ابنى وكيف أعالجه؟
وترد على هذا السؤال د.هاله حماد أستشارى طب نفسى أطفال ومراهقين وعلاج أسرى قائلة:
قد يكون خيال الطفل واسع كما أشارت الأم فالطفل يبدأ فى استخدام خياله من بعد السنه السادسة
من عمره ويميل إلى سرد حكايات غير حقيقية.
وهناك حالة أخرى وهو أن يستخدم الكذب للهروب من موقف صعب قد يعرضه إلى العقاب مثلا.
هذا إلى جانب حب بعض الأطفال إلى لفت انتباة من حولهم وخاصة الأم فى حالة انشغالها عنهم أو الميل إلى التباهى أمام الآخرين.
وفى كل الأحوال السابق ذكرها تنصح د.هاله حماد الأم قائلة:
يجب على الأم أن تستمع إليه وتثنى على حكايته إذا كانت مجرد خيال واسع ولا تتهمه بالكذب،
وتعطيه الثقة فى النفس بأن تقترح عليه استخدام هذا الخيال فى كتابة القصص،
ليتحول الأمر الى شئ خلاق يفيد الطفل فى المستقبل ويؤكد على موهبة بداخله.
أما اذا كان الكذب للهروب من عقاب فهنا تحاول الأم أن تتعرف على أسباب مخاوفه،
وتحاول أن تراجع طريقة تعاملها معه وتقلل من عنفها أو عصبيتها، مع محاولة تغيير أسلوب تربيته،
وتعلمه كيف يكون شجاعا وقادرا على مواجهة المواقف، وتحاول تغيير أساليب عقابه أيضا كأن تحرمه من أشياء يحبها لمده يوم أو يومين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق