السبت، 17 أكتوبر 2020

جاء بالصدق

 وصايا ايمانية

جاء بالصدق

نريد تأهيلا جديدا ، بأعظم أسباب الهداية لطريق الله تعالى ( الصدق )

فالصدق يهدي إلى البر ، والبر يهدي إلى الجنة .

وأنا أسألكم بالله : هل أنت صادق العهد مع الله تعالى ؟

قال تعالى :" مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ

وَما بَدَّلُوا تَبْدِيلًا لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنافِقِينَ إِنْ شاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ غَفُوراً رَحِيماً "

[ الأحزاب : 23-24 ]

وأسألكم على استحياء : هل نحن أوفياء لله ؟

قال عبد الواحد بن زيد: الصّدق الوفاء للّه بالعمل .

هل تريدون أن تعرفوا علامة الصدق ؟

قال إبراهيم الخوّاص: الصّادق لا تراه إلّا في فرض يؤدّيه، أو فضل يعمل فيه .

والله نحتاج بعد وقفة الحياء إلى وقفة صدق ، لنؤدي ما علينا تجاه ربنا من الفرض الدائم .

وقال بعضهم: «من لم يؤدّ الفرض الدّائم لم يقبل منه الفرض المؤقّت. قيل: وما الفرض الدّائم؟ قال: الصدق .

شعارنا اليوم : " والذي جاء بالصدق "

قال تعالى :" وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ "[الزمر :33 ]

فلابدَّ أن تأتي الله بالصدق في الأقوال والأعمال ، وتصدق على ذلك بالتواضع والانكسار .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق