الأربعاء، 2 أغسطس 2023

في رحاب آية 169

في رحاب آية 169


‏من مظاهر جمال القرآن الكريم تنوُّع خِطابه؛ وهو لون من ألوان إعجازه، وتأثيره،

وليتَ الباحثين في الدِّراسات القرآنية أن يلتفتوا إلى هذا الموضوع المهم!

• ومن أمثلته:



أنَّ الله سبحانه يعبِّر عن نفسه بالجمع في مقام العطاء، ويعبِّر بالمفرد في مقام الألوهيَّة.



فلكلِّ مقام مَقال يناسبه؛ ‏مثال تنوُّع الخطاب القرآني:



• سورة الفاتحة تعلِّمنا أدبَ الخِطاب مع الله سبحانه.



ويلاحظ أنَّ نصفها الأول كان بضمير الغائب: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الفاتحة: 2].



ونصفها الثاني كان بضمير المخاطب:



• ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ ﴾.



• ﴿ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة: 5].



وكأنَّ نِصفها الأول يشير إلى عالَم الغيب، بينما نصفها الثاني يشير إلى عالم الشهادة.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق