الاثنين، 25 ديسمبر 2023

في رحاب آية 314

 في رحاب آية 314

قال_ﷻ :


﴿ لَهُمُ البُشرى فِي الحَياةِ الدُّنيا وَفِي الآخِرَةِ ﴾

أما البشارة في الدنيا فهي: الثناء الحسن، والمودة في قلوب المؤمنين، والرؤيا الصالحة،

وما يراه العبد من لطف الله به، وتيسيره لأحسن الأعمال والأخلاق، وصرفه عنه مساوئ الأخلاق،

وأما في الآخرة: فأولها البشارة عند قبض أرواحهم، وفي القبر ما يبشر به من رضا الله تعالى

والنعيم المقيم، وفي الآخرة تمام البشرى بدخول جنات النعيم، والنجاة من العذاب الأليم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق