الأحد، 21 يناير 2024

في رحاب آية 337

 

في رحاب آية 337


✍️ ما الفرق بين الأيتين :

﴿الَّذينَ يَنقُضونَ عَهدَ اللَّهِ مِن بَعدِ ميثاقِهِ وَيَقطَعونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن

يوصَلَ وَيُفسِدونَ فِي الأَرضِ أُولئِكَ هُمُ الخاسِرونَ﴾

[البقرة: ٢٧]

و﴿وَالَّذينَ يَنقُضونَ عَهدَ اللَّهِ مِن بَعدِ ميثاقِهِ وَيَقطَعونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يوصَلَ

وَيُفسِدونَ فِي الأَرضِ أُولئِكَ لَهُمُ اللَّعنَةُ وَلَهُم سوءُ الدّارِ﴾

[الرعد: ٢٥] ❓❓

#في_سورة_البقرة : تنتهي (أولئك هم الخاسرون ) .

🔺 لأن الخطاب في سورة البقرة لبني إسرائيل الذين اتبعوا النبي موسى عليه السلام ثم حرفوا في دينهم .

📚✺───📚───✺📚

#في_سورة_الرعد : تنتهي ( أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار ) .

🔺 الخطاب للمسلمين ، والمسلمون إذا نقضوا العهد وتركوا الإسلام وحرفوه

واتبعوا ما جاء به بنو إسرائيل في أوامرهم وفي ولائهم وخدمتهم ،

يصبحون أعدى للإسلام من أعدائه .

ف( أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار ) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق