الأربعاء، 17 يناير 2024

لا تقبلوا أن تكونوا صالحين فقط

 لا تقبلوا أن تكونوا صالحين فقط

لا تقبلوا أن تكونوا !صالحين فقط

بل كونوا صالحين مصلحين،

صالحين لأنفسكم مصلحين لغيركمفالصالح يهلك مع الهالكين لأنه الشاهد

الصامت على معاصيهم ، والمصلح ينجو برحمة من الله وفضل لأنه

الباذل الناصح يقول تعالى:

{ وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ }

نعم إن القرى لا تهلك وفيها المصلحون ولم يقل سبحانه الصالحون !

وبكل طمأنينة :

" إنه يدبر لك في الغيب اموراً لو علمتها لبكيت فرحا ً

كن مع الله ، تحتويك السعادة



تاج التسبيح :

( سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه

وزنة عرشه ومداد كلماته ) ... ثلاثاً

الإيمان بالقضاء والقدر يبعث على الرضا القلبي

والراحة النفسية والسكينة ،

ولهذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم :

( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير ؛ إن أصابته سرّاء شكر

فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر فكان خيراً له )

[ رواه مسلم ] .

ما أروع هذا الحديث ، وما أعظم

دلالاته على الراحة الحقيقية ..

إذن عليك ب

* الصبر على البلاء .

* والشكر على النعماء .

* وترك الاعتراض والتسخط على شيء من الأقدار ..

فإنه يؤدي بك إلى الراحة والطمأنينة والسعادة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق