الخميس، 1 فبراير 2024

في رحاب آية 349

في رحاب آية 349



قال_ﷻ :

{وَرَفَعَ أَبَوَيۡهِ عَلَى ٱلۡعَرۡشِ وَخَرُّواْ لَهُۥ سُجَّدٗاۖ وَقَالَ يَـٰٓأَبَتِ هَٰذَا تَأۡوِيلُ رُءۡيَٰيَ مِن قَبۡلُ قَدۡ جَعَلَهَا رَبِّي حَقّٗاۖ

وَقَدۡ أَحۡسَنَ بِيٓ إِذۡ أَخۡرَجَنِي مِنَ ٱلسِّجۡنِ وَجَآءَ بِكُم مِّنَ ٱلۡبَدۡوِ مِنۢ بَعۡدِ أَن نَّزَغَ ٱلشَّيۡطَٰنُ بَيۡنِي وَبَيۡنَ إِخۡوَتِيٓۚ

إِنَّ رَبِّي لَطِيفٞ لِّمَا يَشَآءُۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡعَلِيمُ ٱلۡحَكِيمُ}



وأجْلَسَ أباه وأمه على سرير ملكه بجانبه؛ إكراماً لهما، وحيَّاه أبواه وإخوته الأحد عشر بالسجود له تحية وتكريماً،

لا عبادةً وخضوعاً، وكان ذلك جائزاً في شريعتهم، وقد حَرُم في شريعتنا؛ سدّاً لذريعة الشرك بالله.

وقال يوسف لأبيه: هذا السجود هو تفسير رؤياي التي قصصتها عليك من قبل في صغري،

قد جعلها ربي صدقاً، وقد تفضَّل عليَّ حين أخرجني من السجن، وجاء بكم إليَّ من البادية،

من بعد أن أفسد الشيطان رابطة الأخوة بيني وبين إخوتي. إن ربي لطيف التدبير لما يشاء،

إنه هو العليم بمصالح عباده، الحكيم في أقواله وأفعاله.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق