الثلاثاء، 27 فبراير 2024

من تربية الله لكِ

من تربية الله لكِ


*لي و لك أخيتي* ...

*من تربية*الله لكِ* *(الـــــــــــــــــرب)* *أرجو من* *الجميع* *قرأتها*

*من تربية الله لك*

قد يبتليك الله بالأذى ممن حولك

حتى لا يتعلق قلبك

بأي أحد لا زوج

لا أم و لا أب

لا أخ ولا صديق

ليعلّق قلبك بهِ وحده

...


*من تربية الله*


قد يبتليك ليستخرج من قلبك عبودية

الصبر والرضى

وتمام الثقة به

هل أنت راض عنه لأنه أعطاك

أم لأنك واثق أنه الحكيم

الرحيم؟


*من تربية الله*

قد يمنع عنك رزقا تطلبه

لأنه يعلم أن هذا الرزق سبب لفساد دينك أو دنياك

أو أن وقته لم يأت، وسيأتي في أروع وقت ممكن


*من تربية الله*

قد ينغص عليك نعمة كنت متمتعاً فيها

لأنه رأى أن قلبك أصبح "مهموما" بالدنيا !

فأراد أن يريك حقيقتها

لتزهد فيها وتشتاق للجنة


*من تربية الله*

أنه يعلم في قلبك مرضاً أنت عاجز عن علاجه باختيارك ..

فيبتليك بصعوبات .. تخرجه رغماً عنك

تألمت قليلاً .. ثم صرت تضحك


*من تربية الله*

أن يؤخر عنك الإجابة حتى تستنفذ كل الأسباب

وتيأس من صلاح الحال

ثم يُصلحه لك من حيث لاتحتسب

حتى تعلم من هوالمُنعم على الحقيقة


*من تربية الله*

حين تقوم بالعبادات من أجل الدنيا !!

يحرمك الدنيا

حتى يعودالإخلاص إلى قلبك وتعتاد العبادة للملك الرحيم ثم يعطيك ولايُعجزه


*من تربية الله*

أن يُطيل عليك البلاء

لكن يُريك خلال هذا البلاء من اللطف والعناية وانشراح الصدر مايملأ قلبك معرفة به

حتى يفيض حبه من قلبك


*من تربية الله* .

أن يراك غافلا عن تربيته

وتُفسر الأحداث كأنها تحدث وحدها❕

فيظل يُريك من عجائب أقداره

وسرعة إجابته للدعاء حتى تستيقظ

وتُبصر


*من تربية الله*

أن يعجل لك عقوبته على ذنوبك

حتى تُعجّل أنت التوبة ، فيغفر لك ويطهرك

ولا يدع قلبك تتراكم عليه الذنوب.. حتى يغطيه الرّان فتعمى!


*من تربية الله*

أنك إذا ألححت على شيء وأصررت في طلبه

متسخطاً على قدرالله يعطيك إياه

حتى تذوق حقيقته فتبغضه

وتعلم أن اختيار الله لك كان خير


*من تربية الله*

أن تكون في بلاء.. فيُريك من هو أسوأ منك بكثير

( في نفس البلاء ) حتى تشعر بلطفه بك

وتقول من قلبك : الحمد لله


*من تربية الله*

أن يُعينك في بداية التزامك ويشرح صدرك وييسر عليك حتى تثبت

ثم يبتليك بما تُطيق

ليمحص قلبك.. ويرفع درجتك


*من تربية الله*

أن يُريك الناس الذين تحسدهم من أهل الدنيا، فيكشف لك بلاءاتهم التي يشيب لها الرأس!

حتى تعلم أنه حكيم وعدل وأنه ما ظلمك.. إنما لطف بك


*من تربية الله*

أنك كلما انتقدت عطاياه، وتسخطت على اختياراته لك، وركزت على نقائصها

سلبها منك

حتى تدرك قيمتها

فتتعلم الشكر.. والأدب معه سبحانه


*من تربية الله*

أن يضع أمامك الأشخاص

- إما الذين يجعلونك تحمد الله على نعمته عليك

- أو تستغفر الله على تقصيرك في حقه


*تربية الله*

*الله ~ الرب*

يربينا بعدد أنفاسنا

يربينا بالأقدار التي يجريهاعلينا

هل يجريها علينا عبثا؟ ......حاشاه

*لأنه*

*الحكيم*

*الرحيم*

*القدير*

من اجمل واروع ماقرأت اليوم

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق