إن الفقراءَ الذين يَعِيشُون على قوتِ اليومِ،
ويأكلون ما وَجَدوا ولا يَسأَلون عما فَقَدوا
نادرًا ما يُصَابُون بالضغطِ والسكرِ والقلقِ، ليس لأن طعامَهم أصحُّ
من طعامِك، ولا فرشهم أفضلُ من سريرِك؛
بل لأنهم عَرَفوا أن الصحَّة كنزٌ موجودٌ لديهم، فاهتَمُّوا به أكثرَ من غيرِه،
فقدَّموا النفيسَ على الخسيس، وعَلِموا أن البطنَ تملؤه كسرةُ خبزٍ،
والظمأَ يطردُه شربةُ ماءٍ، والقدر لا مفرَّ منه، والغِنَى والكرامةَ
والملك غدًا في حياةٍ باقيةٍ لا تزول ولا تحور:
{ انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ
وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا }
[الإسراء: 21 ]
الجمعة، 14 فبراير 2025
إن الفقراءَ الذين يَعِيشُون على قوتِ اليومِ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق