في غاية الأهمية
الكوارث والمآسي زمان خصب في عين الشيطان يزعزع بها إيمان المسلمين ويقذف في قلوبهم الشك ..
فالمصائب الكبرى ليست مجرد حوادث بل صواعق ترسل على القلوب.
*ليظهر من يعبد الله على حرف ومن يعبده على بصيرة وثبات.*
فإذا حلت المصائب ألقى الشيطان بثقله على قلب المسلم فإنها ساعة الظفر..
*هل تعلم أن هناك من الأنبياء من نشر بالمناشير؟!*
ومنهم من قدم رأسه مهرا لبغي؟!
ومنهم من ذبح ونحر ؟!
*لو كنت في عهدهم وترى ذلك وتعلم أن دم نبي واحد خير من دماء أهل عصرك جميعا ..*
• فهل سوف تشك في دينك وإيمانك ؟؟!
• لماذا تخلف نصر الله !؟!
• لماذا لا ينتقم الله ؟!
• لماذا سلطهم علينا ؟!
▪️الجواب قال الله تعالى :
*(ليس لك من الأمر شيء).!*
*(لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون).*
*(أأنتم أعلم أم الله) ..*
فانتبه يا أخي
*فوالله إن أعظم ما فقد الناس في مثل هذه الفتن العقيدة والثبات .!*
فالفتن مرآة ترى من خلالها قلبك *وأقدار الله كلها خير* [فرب مصيبة أصلحت عقيدة وأيقظت أمة].!
*فالثبات على على العقيدة هو النصر ولو قُتِلْتَ*(قتل أصحاب الاخدود ) ، ولكن على (عقيدة) ..
▫️ولذلك قال الله بعدها *(ذلك الفوز الكبير).*
*هل انتقم الله ممن أحرقهم ؟!*
*لم يذكر الله ذلك لأنه ليس مهم .!*
فالمهم قد ذكره *وهو ثباتهم على العقيدة حتى ماتوا.!*
• [لنتأسى بهم ] ..
وانظر لسحرة فرعون بين (عقيدة راسخة ، ودنيا فانية ) أما عقيدتهم فقد قالوا ( آمنا برب العالمين رب موسى وهارون).
فتوعدهم فرعون: (لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ثم لأصلبنكم أجمعين)
*فانظر احتقارهم لهذه الدنيا حين قالوا:*
(فاقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا).
•الدكتور حسن صنيدح العجمي
الاثنين، 14 أبريل 2025
في غاية الأهمية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق