ناشئة الليل
قال النووي: "ينبغي لمن كان له وظيفةٌ من الذكر في وقت من ليل أو نهار، أو عقب صلاة أو حالة من الأحوال
ففاتته أن يتداركها ويأتي بها إذا تمكن منها ولا يهملها، فإنه إذا اعتاد الملازمة عليها لم يعرّضها للتفويت،
وإذا تساهل في قضائها سَهُلَ عليه تضييعها في وقتها.
وقد ثبت في (صحيح مسلم)، عن عمرَ بن الخطاب رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(مَنْ نامَ عَنْ حِزْبِهِ أَوْ عَنْ شئ منه فقرأه ما بَيْنَ صَلاةِ الفَجْرِ وصلاة الظهر كتب له كأنما قرأه من اللَّيل)".
تأمل: فيه أن المكان الأصلي للأوراد: الليل: "إن ناشئة الليل هي أشد وطأ وأقوم قيلا".
السبت، 19 يوليو 2025
ناشئة الليل
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق