الأحد، 3 أغسطس 2025

الصبر على أقدار الله

الصبر على أقدار الله


قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:
{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ
وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ}.
سُورَةُ الْبَقَرَةِ: الآية/ 155

وطن نفسك على الصبر على أقدار الله تعالى إذا نزلت بك، فإن الدنيا
دارُ ابتلاءِ.

وإياك أن تتسخط على ربك، بسخطك على القدر.
ولا تحسبن الابتلاء دليلَ سخطِ الله على العبد.
فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

«مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُصِبْ مِنْهُ».
رواه البخاري

وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ:
قَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

«عِظَمُ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلَاءِ، وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلَاهُمْ، فَمَنْ رَضِيَ
فَلَهُ الرِّضَا، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السُّخْطُ»
رواه الترمذي وابن ماجه بسند حسن

اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدِينِ وَالدُنْيَا وَالأَهْلِ وَالمال
.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق