الزواج
الخوف من الرزق بعد الزواج
تكفّل الله -تعالى- برزق الإنسان وهو في بطن أمّه، فينبغي على المسلم أن يدرك أنّ الله -تعالى-
قد جعل للأرزاق والأقدار أسباباً لا بدّ من الأخذ بها، دون الاعتماد عليها أو التعلّق بها،
فالالتفات إلى الأسباب وحدها نوعُ من الشرك، فالله -سبحانه- هو مقدّر الأسباب وموجدها،
وهو من يسخّر تلك الأسباب، أي أنّها غير مستقلّةٍ بذاتها ليعتمد عليها المسلم، وإنّما يجب الاعتماد
على من قدّر تلك الأسباب وأمر بها، والتوكّل عليه بعد الأخذ بها، ومثالٌ على ذلك دفع الأعداء الذي لا يحصل إلّا بالجهاد في سبيل الله.
الزواج سببٌ من أسباب الرزق
حثّت الشريعة الإسلاميّة على الزواج باعتباره سبباً من أسباب حصول الرزق، وتحوّل حال المسلم
من الفقر إلى الغنى، وممّا يدلّ على ذلك قول الله تعالى: (وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)،
وقال السعدي في تفسيره أنّ الآية الكريمة فيها حثٌّ على الزواج حتى لو كان المسلم فقيراً،
فقد وعد الله المتزوّجين بإبدال حالهم من الفقر إلى الغنى، فلا يبنغي للمسلم أن يخاف من الفقر بعد
الزواج وكثرة العائلة؛ لأنّ الله -تعالى- يُغني المسلم من فضله، ومن الأدلة الواردة في
السنّة النبويّة قول الرسول عليه الصلاة والسلام: (ثلاثةٌ حقٌّ على اللَّهِ أن يعينَهمُ المُجاهدُ في سبيلِ اللَّهِ والنَّاكِحُ يريدُ العفافَ والمُكاتبُ يريدُ الأداءَ).
بعض أسباب تحصيل الرزق
إن من الأسباب التي تؤدّي إلى تحصيل الرزق التوبة النصوح من الذنوب والمعاصي، والالتجاء إلى الله -تعالى- بالدعاء المأثور في السنّة النبويّة، وكذلك الحرص على الاعتصام بالله تعالى، والإكثار من ذكره، والمداومة على الاستغفار.
الخوف من الرزق بعد الزواج
تكفّل الله -تعالى- برزق الإنسان وهو في بطن أمّه، فينبغي على المسلم أن يدرك أنّ الله -تعالى-
قد جعل للأرزاق والأقدار أسباباً لا بدّ من الأخذ بها، دون الاعتماد عليها أو التعلّق بها،
فالالتفات إلى الأسباب وحدها نوعُ من الشرك، فالله -سبحانه- هو مقدّر الأسباب وموجدها،
وهو من يسخّر تلك الأسباب، أي أنّها غير مستقلّةٍ بذاتها ليعتمد عليها المسلم، وإنّما يجب الاعتماد
على من قدّر تلك الأسباب وأمر بها، والتوكّل عليه بعد الأخذ بها، ومثالٌ على ذلك دفع الأعداء الذي لا يحصل إلّا بالجهاد في سبيل الله.
الزواج سببٌ من أسباب الرزق
حثّت الشريعة الإسلاميّة على الزواج باعتباره سبباً من أسباب حصول الرزق، وتحوّل حال المسلم
من الفقر إلى الغنى، وممّا يدلّ على ذلك قول الله تعالى: (وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)،
وقال السعدي في تفسيره أنّ الآية الكريمة فيها حثٌّ على الزواج حتى لو كان المسلم فقيراً،
فقد وعد الله المتزوّجين بإبدال حالهم من الفقر إلى الغنى، فلا يبنغي للمسلم أن يخاف من الفقر بعد
الزواج وكثرة العائلة؛ لأنّ الله -تعالى- يُغني المسلم من فضله، ومن الأدلة الواردة في
السنّة النبويّة قول الرسول عليه الصلاة والسلام: (ثلاثةٌ حقٌّ على اللَّهِ أن يعينَهمُ المُجاهدُ في سبيلِ اللَّهِ والنَّاكِحُ يريدُ العفافَ والمُكاتبُ يريدُ الأداءَ).
بعض أسباب تحصيل الرزق
إن من الأسباب التي تؤدّي إلى تحصيل الرزق التوبة النصوح من الذنوب والمعاصي، والالتجاء إلى الله -تعالى- بالدعاء المأثور في السنّة النبويّة، وكذلك الحرص على الاعتصام بالله تعالى، والإكثار من ذكره، والمداومة على الاستغفار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق