مشكلة نقص الآباء!!
لقد وصل الباحثون في علم الاجتماع أخيراً إلى أن مشاكل العالم اليوم
تتلخص في نقص الآباء الحقيقيين، وإذا التزم الإنسان بتعاليم الإسلام سوف
تختفي الجريمة وتزول مشاكل العالم....
ظهرت مشكلات كثيرة في الدول الغربية وغير الإسلامية عموماً، ألا وهي
مشكلة الإدمان على: الخمر – المخدرات – القمار، وهذه العادات السيئة أدت
لمشاكل أخرى مثل السرقة وجرائم القتل والاغتصاب والعنف الأسري...
وكانت النتيجة امتلاء السجون بآلاف المجرمين... حتى أصبح السجن
مدرسة لتخريج المجرمين!
لقد بحث علماء النفس طويلاً عن حل لهذه المشكلة ولكن دون جدوى.
فاقترحوا تشديد عقوبة السجن، ولكن زادت نسبة الجرائم، فما هو الحل؟
لقد أدركوا أخيراً أن المشكلة تكمن في الآباء وأسلوب التربية الخاطئ.
فالأطفال تتم تربيتهم غالباً من دون عاطفة الأبوين، فتكون التربية جافة،
كذلك هناك نسبة تصل لأكثر من النصف يكون الولد ابن زنا، فتتم تربيته
في أسرة أخرى أو في ملجأ أو دور خاصة بغياب الأبوين وعاطفتهم
ونصائحهم... فالمشكلة إذاً هي مشكلة آباء!
وفي ظل أسلوب الحياة الغربية فإن الأطفال يتعرضون لاعتداءات جنسية
بشكل متكرر.. لا يوجد من ينصحهم، كذلك قواعد الإلحاد الحديث تفرض
ترك حرية الاختيار لهم، فيسيرون وراء شهواتهم عندما يكبروا.. وبالتالي
لا يوجد شيء اسمه خوف من الله أو حساب لليوم الآخر.. فيستطيع أن
يرتكب أي جريمة دون عقوبة في الآخرة!
إن الاعتقاد بوجود يوم الحساب (الآخرة) مهم جداً في ردع الإنسان عن
ارتكاب الأخطاء وتعديل سلوكهم بحيث لا يؤذون الآخرين لأن العقوبة
ستكون نار جهنم.. وبالتالي نجد المؤمن أكثر الناس حباً للآخرين وحرصاً
على عدم إيذائهم، ونجد المسلم الحقيقي يحب الخير للناس وبالتالي تختفي
الجريمة من المجتمع الذي يطبق تعاليم الإسلام.
وهكذا نحن المسلمين الملتزمين بتعاليم الإسلام، نعيش في نعمة عظيمة هي
كوننا مسلمين من دون أن نشعر بذلك.. وهذا ما يجعل الإسلام ينتشر بسرعة
في المجتمعات الغربية. وهنا تتجلى عظمة هذا الدين عندما قال تعالى
في أواخر ما نزل من القرآن:
{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا }
[المائدة: 3]... فالحمد لله على نعمة الإسلام.
بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل
لقد وصل الباحثون في علم الاجتماع أخيراً إلى أن مشاكل العالم اليوم
تتلخص في نقص الآباء الحقيقيين، وإذا التزم الإنسان بتعاليم الإسلام سوف
تختفي الجريمة وتزول مشاكل العالم....
ظهرت مشكلات كثيرة في الدول الغربية وغير الإسلامية عموماً، ألا وهي
مشكلة الإدمان على: الخمر – المخدرات – القمار، وهذه العادات السيئة أدت
لمشاكل أخرى مثل السرقة وجرائم القتل والاغتصاب والعنف الأسري...
وكانت النتيجة امتلاء السجون بآلاف المجرمين... حتى أصبح السجن
مدرسة لتخريج المجرمين!
لقد بحث علماء النفس طويلاً عن حل لهذه المشكلة ولكن دون جدوى.
فاقترحوا تشديد عقوبة السجن، ولكن زادت نسبة الجرائم، فما هو الحل؟
لقد أدركوا أخيراً أن المشكلة تكمن في الآباء وأسلوب التربية الخاطئ.
فالأطفال تتم تربيتهم غالباً من دون عاطفة الأبوين، فتكون التربية جافة،
كذلك هناك نسبة تصل لأكثر من النصف يكون الولد ابن زنا، فتتم تربيته
في أسرة أخرى أو في ملجأ أو دور خاصة بغياب الأبوين وعاطفتهم
ونصائحهم... فالمشكلة إذاً هي مشكلة آباء!
وفي ظل أسلوب الحياة الغربية فإن الأطفال يتعرضون لاعتداءات جنسية
بشكل متكرر.. لا يوجد من ينصحهم، كذلك قواعد الإلحاد الحديث تفرض
ترك حرية الاختيار لهم، فيسيرون وراء شهواتهم عندما يكبروا.. وبالتالي
لا يوجد شيء اسمه خوف من الله أو حساب لليوم الآخر.. فيستطيع أن
يرتكب أي جريمة دون عقوبة في الآخرة!
إن الاعتقاد بوجود يوم الحساب (الآخرة) مهم جداً في ردع الإنسان عن
ارتكاب الأخطاء وتعديل سلوكهم بحيث لا يؤذون الآخرين لأن العقوبة
ستكون نار جهنم.. وبالتالي نجد المؤمن أكثر الناس حباً للآخرين وحرصاً
على عدم إيذائهم، ونجد المسلم الحقيقي يحب الخير للناس وبالتالي تختفي
الجريمة من المجتمع الذي يطبق تعاليم الإسلام.
وهكذا نحن المسلمين الملتزمين بتعاليم الإسلام، نعيش في نعمة عظيمة هي
كوننا مسلمين من دون أن نشعر بذلك.. وهذا ما يجعل الإسلام ينتشر بسرعة
في المجتمعات الغربية. وهنا تتجلى عظمة هذا الدين عندما قال تعالى
في أواخر ما نزل من القرآن:
{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا }
[المائدة: 3]... فالحمد لله على نعمة الإسلام.
بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق