ولمجلة الطفل دور...
تُعتبر مرحلة الطفولة من أهم مراحل حياة الإنسان. فهي مرحلة تكوينيَّة يتمُّ
فيها نموّه الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي، وفي هذه المرحلة يكتسب
الأطفال معظم الاتجاهات النفسيَّة التي تتحكَّم في سلوكهم وتربيتهم بالإضافة
إلى بناء شخصيتهم المتزنة التي نسعى إلى غرسها فيهم منذ الصِّغر لتغدو
شخصيَّة إسلاميَّة منفتحة ومتمسِّكة بما أمرنا به الله عزَّ وجلَّ.
ومن الوسائل التي تساعدنا على تنشئة الطفل وتوعيته في النواحي المتعدِّدة
تلك، هي المجلّات الاجتماعية الخاصة بالأطفال. إذ تعدُّ المواضيع المنشورة
في مجلات الأطفال واحدة من الأساليب الفعَّالة في عملية التنشئة
الاجتماعية؛ حيث تعمل على إكساب الطفل مجموعةً من القيم والاتجاهات
والأفكار والمهارات اللغويَّة، وعناصر الثقافة والمعرفة ممَّا يسهم في تكوينه
على نحوٍ يختلف تماماً عن الطفل غير القارئ. وتحتلُّ الأساليب المختلفة
والأفكار المتعدِّدة التي تقدمها تلك المجلَّات مكانة متميزة عند الطفل بما
تمتلكه من قوة تأثير ومتعة لا يملكها غيرها من وسائل الاتصال. وتعود هذه
الأهمية إلى أنَّ مجلة الأطفال تلبِّي حاجاتهم إلى الاطلاع ورغبتهم في معرفة
العالم المحيط بهم. وتعكس أسلوب الحياة الاجتماعيَّة التي يهيئها الكبار لهم.
كما تعدُّ مجلات الأطفال من المؤثرات الثقافية التي تؤدي دَوراً مُهمّاً في ثقافة
الأطفال وتشكيل شخصيتهم، وتكوين مشاعرهم، بالإضافة إلى وظائف
تربوية وثقافية مختلفة تسهم في دعم الخطط التنموية لمشاريع الأطفال.
وتسعى تلك المجلات لتقديم المعلومات التي يحتاجها الطفل والتي تسهم
في زيادة معارفه وتنمية خياله وأسلوبه في التعاطي مع مَن حوله في
المجتمع نظراً لما تعرض له من قصص وحوارات وأساليب متعددة تجعله
يطبِّقها في حياته اليومية بطريقة تلقائية.
مع الأخذ بعَين الاعتبار ما تحتويه تلك المجلات من أفكار تتوافق مع مبادئنا
العقائدية التي نسعى إليها بعيداً عن الرسائل التي تسعى إليها المجلات
الأجنبية أو تكون متعارضة مع ديننا الإسلامي، فتساهم عندها بالتأثير
على أطفالنا بطريقة سلبية تَظهر من خلال تصرفاتهم وأحاديثهم.
من هنا وجب علينا -كوننا مُربِّين- مراقبة ذلك وانتقاء المجلات التي
تساعدنا في تربية أبنائنا وتساهم في تنشئتهم بطريقة هادفة، وذلك
بتشجيعهم على اقتنائها في المنزل بشكلٍ مستمرٍ لمتابعة الأبواب المتعددة
التي تتعرَّض لها، بالإضافة إلى إشراكهم في المسابقات الثقافية المتنوعة
التي تتضمنها لتنمي لديهم ذلك الشعور بالمشاركة والمنافسة للفوز.
إنَّ متابعة أطفالنا في سنٍّ مبكِّرة وتعويدهم على اقتناء تلك المجلات
سيساهم في بناء شخصيتهم وسيزودهم بالثقافة المناسبة لينشأ في مجتمعنا
جيل مسلم مثقف ذو اطلاع.
تُعتبر مرحلة الطفولة من أهم مراحل حياة الإنسان. فهي مرحلة تكوينيَّة يتمُّ
فيها نموّه الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي، وفي هذه المرحلة يكتسب
الأطفال معظم الاتجاهات النفسيَّة التي تتحكَّم في سلوكهم وتربيتهم بالإضافة
إلى بناء شخصيتهم المتزنة التي نسعى إلى غرسها فيهم منذ الصِّغر لتغدو
شخصيَّة إسلاميَّة منفتحة ومتمسِّكة بما أمرنا به الله عزَّ وجلَّ.
ومن الوسائل التي تساعدنا على تنشئة الطفل وتوعيته في النواحي المتعدِّدة
تلك، هي المجلّات الاجتماعية الخاصة بالأطفال. إذ تعدُّ المواضيع المنشورة
في مجلات الأطفال واحدة من الأساليب الفعَّالة في عملية التنشئة
الاجتماعية؛ حيث تعمل على إكساب الطفل مجموعةً من القيم والاتجاهات
والأفكار والمهارات اللغويَّة، وعناصر الثقافة والمعرفة ممَّا يسهم في تكوينه
على نحوٍ يختلف تماماً عن الطفل غير القارئ. وتحتلُّ الأساليب المختلفة
والأفكار المتعدِّدة التي تقدمها تلك المجلَّات مكانة متميزة عند الطفل بما
تمتلكه من قوة تأثير ومتعة لا يملكها غيرها من وسائل الاتصال. وتعود هذه
الأهمية إلى أنَّ مجلة الأطفال تلبِّي حاجاتهم إلى الاطلاع ورغبتهم في معرفة
العالم المحيط بهم. وتعكس أسلوب الحياة الاجتماعيَّة التي يهيئها الكبار لهم.
كما تعدُّ مجلات الأطفال من المؤثرات الثقافية التي تؤدي دَوراً مُهمّاً في ثقافة
الأطفال وتشكيل شخصيتهم، وتكوين مشاعرهم، بالإضافة إلى وظائف
تربوية وثقافية مختلفة تسهم في دعم الخطط التنموية لمشاريع الأطفال.
وتسعى تلك المجلات لتقديم المعلومات التي يحتاجها الطفل والتي تسهم
في زيادة معارفه وتنمية خياله وأسلوبه في التعاطي مع مَن حوله في
المجتمع نظراً لما تعرض له من قصص وحوارات وأساليب متعددة تجعله
يطبِّقها في حياته اليومية بطريقة تلقائية.
مع الأخذ بعَين الاعتبار ما تحتويه تلك المجلات من أفكار تتوافق مع مبادئنا
العقائدية التي نسعى إليها بعيداً عن الرسائل التي تسعى إليها المجلات
الأجنبية أو تكون متعارضة مع ديننا الإسلامي، فتساهم عندها بالتأثير
على أطفالنا بطريقة سلبية تَظهر من خلال تصرفاتهم وأحاديثهم.
من هنا وجب علينا -كوننا مُربِّين- مراقبة ذلك وانتقاء المجلات التي
تساعدنا في تربية أبنائنا وتساهم في تنشئتهم بطريقة هادفة، وذلك
بتشجيعهم على اقتنائها في المنزل بشكلٍ مستمرٍ لمتابعة الأبواب المتعددة
التي تتعرَّض لها، بالإضافة إلى إشراكهم في المسابقات الثقافية المتنوعة
التي تتضمنها لتنمي لديهم ذلك الشعور بالمشاركة والمنافسة للفوز.
إنَّ متابعة أطفالنا في سنٍّ مبكِّرة وتعويدهم على اقتناء تلك المجلات
سيساهم في بناء شخصيتهم وسيزودهم بالثقافة المناسبة لينشأ في مجتمعنا
جيل مسلم مثقف ذو اطلاع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق