باحثون يبتكرون جهازا يرفق بالسجائر الإلكترونية لتتبع عادات التدخين
أنشأ خبراء من Cornell Tech شاشة غير بارزة يمكنها تتبع متى يدخن الأشخاص، ومدى استنشاقهم ومقدار النيكوتين الذي يستهلكونه،
والتى تعمل عبر جميع أنواع السجائر الإلكترونية، ويقول الفريق العلمى، إنها ستساعد في دعم معرفتهم
بشأن تأثير تدخين هذه السجائر، وكيف يمكن للناس التوقف عن استخدامها.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يمكن للأداة التي يتم إرفاقها بالسجائر الإلكترونية،
أن تساعد العلماء على تطوير طرق للتعامل مع مختلف أشكال الإدمان.
وأطلق الباحثون على هذه الأداة اسم PuffPacket، وتم تطويرها استجابة للوضع الحالى،
إذ ارتفعت مبيعات جهاز vaping، من 1.5 مليار دولار في 2014 إلى 3.6 مليار دولار في 2018.
يمكن أن يساعد استخدام PuffPacket في مراقبة استهلاك النيكوتين، والذى يصعب تتبعه أكثر عند تدخين السجائر التقليدية.
ويمكن للمدخنين التقليديين معرفة نسبة تدخينهم بسهولة من خلال مشاهدة حرق السجائر أو رؤية العدد المتبقي في العبوة.
يقول الباحثون وراء التكنولوجيا الجديدة إنها ستساعدهم على فهم أفضل للقوى العديدة التي تؤثر على الرغبة الشديدة في المخدرات والسلوك الإدماني.
قال ألكسندر آدامز، طالب الدكتوراه في كورنيل تك: "إن عدم وجود فهم مستمر وموضوعي لسلوكيات الـvaping أدى إلى تطوير PuffPacket".
وأضاف آدامز، أن الهدف هو التمكين من القياس والمراقبة والتتبع والتسجيل السليم لاستخدام السجائر الإلكترونية،
فأنشأ الفريق المسؤول عن الدراسة بمختبر People-Aware Computing،
مجموعة من أجهزة الاستشعار وأجهزة التتبع لفحص الاستهلاك والمواد المسببة للإدمان.
كما قال الباحث Tanzeem Choudhury، الأستاذ في معهد جاكوبس تكنيون كورنيل:
"نأمل أن يساعد ذلك الأفراد الذين يعانون من اضطرابات تعاطي المخدرات في طريقهم إلى الشفاء".
طور الباحثون ثلاثة إصدارات من PuffPacket مع مجموعة من السمات، مثل سهولة التعلق
وعمر البطارية الطويل، ويستخدم الجهاز الإشارات الخاصة بالسجائر الإلكترونية،
وكذلك تقنية بلوتوث لتتبع شدة ومدة وتواتر الاستنشاق.
يتم بعد ذلك إرسال البيانات إلى الهاتف الذكي، الذي يلتقط الموقع والوقت والنشاط، مثل المشي أو الوقوف أو القيادة،
للمساعدة في تحديد الظروف التي قد تدفع الأشخاص إلى استخدام الـ vape، حيث قال آدامز:
"إن الحصول على هذه الارتباطات بين الوقت والمكان والنشاط مهم لفهم الإدمان".
لقد أظهرت الأبحاث أنه إذا كان بإمكانك إبعاد الناس عن مسارات عاداتهم الطبيعية، فقد يؤدي ذلك إلى توقفهم عن عاداتهم الإدمانية.
أنشأ خبراء من Cornell Tech شاشة غير بارزة يمكنها تتبع متى يدخن الأشخاص، ومدى استنشاقهم ومقدار النيكوتين الذي يستهلكونه،
والتى تعمل عبر جميع أنواع السجائر الإلكترونية، ويقول الفريق العلمى، إنها ستساعد في دعم معرفتهم
بشأن تأثير تدخين هذه السجائر، وكيف يمكن للناس التوقف عن استخدامها.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يمكن للأداة التي يتم إرفاقها بالسجائر الإلكترونية،
أن تساعد العلماء على تطوير طرق للتعامل مع مختلف أشكال الإدمان.
وأطلق الباحثون على هذه الأداة اسم PuffPacket، وتم تطويرها استجابة للوضع الحالى،
إذ ارتفعت مبيعات جهاز vaping، من 1.5 مليار دولار في 2014 إلى 3.6 مليار دولار في 2018.
يمكن أن يساعد استخدام PuffPacket في مراقبة استهلاك النيكوتين، والذى يصعب تتبعه أكثر عند تدخين السجائر التقليدية.
ويمكن للمدخنين التقليديين معرفة نسبة تدخينهم بسهولة من خلال مشاهدة حرق السجائر أو رؤية العدد المتبقي في العبوة.
يقول الباحثون وراء التكنولوجيا الجديدة إنها ستساعدهم على فهم أفضل للقوى العديدة التي تؤثر على الرغبة الشديدة في المخدرات والسلوك الإدماني.
قال ألكسندر آدامز، طالب الدكتوراه في كورنيل تك: "إن عدم وجود فهم مستمر وموضوعي لسلوكيات الـvaping أدى إلى تطوير PuffPacket".
وأضاف آدامز، أن الهدف هو التمكين من القياس والمراقبة والتتبع والتسجيل السليم لاستخدام السجائر الإلكترونية،
فأنشأ الفريق المسؤول عن الدراسة بمختبر People-Aware Computing،
مجموعة من أجهزة الاستشعار وأجهزة التتبع لفحص الاستهلاك والمواد المسببة للإدمان.
كما قال الباحث Tanzeem Choudhury، الأستاذ في معهد جاكوبس تكنيون كورنيل:
"نأمل أن يساعد ذلك الأفراد الذين يعانون من اضطرابات تعاطي المخدرات في طريقهم إلى الشفاء".
طور الباحثون ثلاثة إصدارات من PuffPacket مع مجموعة من السمات، مثل سهولة التعلق
وعمر البطارية الطويل، ويستخدم الجهاز الإشارات الخاصة بالسجائر الإلكترونية،
وكذلك تقنية بلوتوث لتتبع شدة ومدة وتواتر الاستنشاق.
يتم بعد ذلك إرسال البيانات إلى الهاتف الذكي، الذي يلتقط الموقع والوقت والنشاط، مثل المشي أو الوقوف أو القيادة،
للمساعدة في تحديد الظروف التي قد تدفع الأشخاص إلى استخدام الـ vape، حيث قال آدامز:
"إن الحصول على هذه الارتباطات بين الوقت والمكان والنشاط مهم لفهم الإدمان".
لقد أظهرت الأبحاث أنه إذا كان بإمكانك إبعاد الناس عن مسارات عاداتهم الطبيعية، فقد يؤدي ذلك إلى توقفهم عن عاداتهم الإدمانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق