توقفوا عن اتباع نهج الاحباط مثل :
الله غضبان علينا ...
المساجد رفضتنا ...
الكعبة حزينه و و و الخ ...
نهج الشياطين الإحباط والقنوط من رحمة الله
فايروس انتشر ...
وعلمنا ولله الحمد طرق الوقايه منه
الطاعون انتشر بعهد سيدنا عمر بن الخطاب
والصحابة الكرام وهم من أشرف الخلق وافضلهم .
سيدنا الرسول صلى الله عليه وسلم حوصر في شعب مكة ثلاث سنين
هو وقلة من الناس اللذين آمنوا لدرجة أنهم أكلوا أوراق الشجر
من شدة الجوع !!!!
هل قالوا إن هذا غضب الله علينا ؟؟
إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون
كفانا يأس واحباط وقنوط..
الأرض ليست حزينة .. لكن الله اشتاق لسماع دعواتنا الصادقه ..
واشتاق لتوبة عباده ولجوئهم إليه .... اشتاق أن تطرق بابه وتستجير به !
نحن خير أمة أخرجت للناس
مثل ما وصفنا الله تعالى ..
والخير في أمتي باقٍ إلى يوم القيامة
كما روي عن رسولنا صلى الله عليه وسلم ...
والمؤمن لايزال به البلاء في هذه الدنيا
قال تعالى
( آلمٓ {١} أحَسِبَ الناس ُأن يُترَكوا أن يقُولُوا ءامَنّا وهُمْ لايُفتَنُون {٢} )
سورة العنكبوت
أما الشيطان وأعوانه من الجن والإنس يجعلونك تستسلم وتيأس...
وتفكر بغضب الله الذي كتب على نفسه الرحمة
وقال لنا
(ورحْمَتِي وَسِعَتْ كلَّ شيء)
ولقد وجهنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
(بشّروا ولا تنفّروا ...)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق