القواعد الحسان (04)
ماهي علامة صدق الدعوة ، وعلامة صدق ما يدعيه الإنسان ،
مع إنه فعلا يريد الإستعداد لشهر رمضان؟!
ومن أجل هذا البيان نقول أن تعلم مثل هذة القضايا مهم لأمور
أن المسلم يسعى دائماً إلى الترقي في مقامات العبودية
أدنى مقام مقام الإسلام، ثم الإيمان ، ثم الإحسان
أولسنا كلنا يسعى إلى تحصيل مقام الإحسان
ماهو مقام الإحسان ؟!
أن تعبد الله كأنك تراه
وفي حقيقة الحال ليس هذا تعريف الإحسان !!
انما هو تعريف لثمرة الإحسان ..
ماهو تعريف الإحسان إذا ؟!
الإحسان هو: الإتقان
قال تعالى :
{ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }
أي : المتقنين لأعمالهم ولطاعاتهم ..
فإذا أتقن الإنسان طاعته، وصل بهذه الطاعة للثمرة..
فيستشعر بأنه كأنه يرى الله في طاعته ، يعبد الله كأنه يراه ..
فهل تعتقد أن إنسان لا يتقن طاعته، ولا يحسن أدائها ممكن أن يصل
إلى هذه الدرجة ؟! لا لن يصل
اذاً يسبق هذا المقام قيامه بمقتضى الإحسان وهو إتقان العمل ..
هناك بعض الإخوه يقول : مقام الإحسان مقام الإحسان ليس بمهم ،
أو قد يقول ليست مشكلة مقام الإحسان !!
من أعظم الحجب والحرمان ، أن تعبد الله وأنت منبوذ ومقطوع عن الله
سبحانه وتعالى، من أعظم الحجب والحرمان، أن ترفع يديك في الدعاء وأنت
لا تشعر أن الله يسمعك
من أعظم الحجب والحرمان، أن تصلي وأن لا تشعر أن الله قَبِلَ صلاتك
مقام الإحسان يُشعرك ، أن الله عز وجل يتقبل طاعاتك.
مقام الإحسان أن تستشعر ، وأن يعطيك الله من الأمارات
والعلامات التي تدلك على قبول العمل
لان مقام الاحسان ثمرة يعطيها الله للإنسان
إذا نتدارس ما يجب أن نستعد به لشهر رمضان هو من مقتضيات
سعينا لتحصيل مقام الإحسان
يتبع بإذن الله ..
الثلاثاء، 23 مارس 2021
القواعد الحسان (04)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق