روائع الإعجاز النفسي (110)
اللون وسيلة للتذكر والتفكر
أخي القارئ! هل فكرت يوماً أن تتأمل الزهور التي خلقها الله لنتأملها؟ هل
نظرت أو دققت النظر في الألوان الزاهية لزهرة جميلة؟ وهل تساءلتَ من
الذي أعطى هذه الزهور ألوانها؟ تأمل معي الآيات السابقة لتجد أن الله
تعالى ربط اختلاف الألوان بالتذكر فقال:
{ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ }
وربطه كذلك بالتفكر فقال:
{ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }
وربطه بالعلم فاختلاف الألوان يحتاج لعلماء يدرسوا هذه الظاهرة
ليدركوا عظمة الخالق تبارك وتعالى.
ولذلك قال:
{ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ }
وخُتمت الآيات بأن هذه المعجزة (معجزة اختلاف الألوان) هي تذكرة لأولي
العقول والألباب، فقال:
{ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ }.
ويؤكد الباحثون أن ظاهرة اختلاف الألوان هي ظاهرة محيرة ومذهلة،
فكيف يمكن لزهرة أن تنظم هذه السلسلة الرائعة والمتناسقة من الألوان؟
ومَن الذي ينظم عملها؟ ومن أين جاءتها التعليمات لترسم
هذه التناسقات اللونية المبهرة؟
والجواب ببساطة: إنه الله تعالى القائل:
{ هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى
يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
[الحشر: 24].
من كتاب روائع الإعجاز النفسي
بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل
اللون وسيلة للتذكر والتفكر
أخي القارئ! هل فكرت يوماً أن تتأمل الزهور التي خلقها الله لنتأملها؟ هل
نظرت أو دققت النظر في الألوان الزاهية لزهرة جميلة؟ وهل تساءلتَ من
الذي أعطى هذه الزهور ألوانها؟ تأمل معي الآيات السابقة لتجد أن الله
تعالى ربط اختلاف الألوان بالتذكر فقال:
{ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ }
وربطه كذلك بالتفكر فقال:
{ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }
وربطه بالعلم فاختلاف الألوان يحتاج لعلماء يدرسوا هذه الظاهرة
ليدركوا عظمة الخالق تبارك وتعالى.
ولذلك قال:
{ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ }
وخُتمت الآيات بأن هذه المعجزة (معجزة اختلاف الألوان) هي تذكرة لأولي
العقول والألباب، فقال:
{ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ }.
ويؤكد الباحثون أن ظاهرة اختلاف الألوان هي ظاهرة محيرة ومذهلة،
فكيف يمكن لزهرة أن تنظم هذه السلسلة الرائعة والمتناسقة من الألوان؟
ومَن الذي ينظم عملها؟ ومن أين جاءتها التعليمات لترسم
هذه التناسقات اللونية المبهرة؟
والجواب ببساطة: إنه الله تعالى القائل:
{ هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى
يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
[الحشر: 24].
من كتاب روائع الإعجاز النفسي
بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق