روائع الإعجاز النفسي (113)
اللون الأصفر بين السرور والموت
يقول تعالى:
{ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا }
[الزمر: 21].
لقد ذُكر اللون الأصفر في القرآن خمس مرات، وارتبط بأمرين الأول هو
السرور، والثاني هو الموت، أو بعبارة أدق المرحلة التي تسبق الموت.
فاللون الأصفر الباهت علامة على الموت ونهاية الحياة، ولكن وسبحان الله
فإن اللون الأصفر الفاقع هو علامة السرور والفرح، ولذلك قال تعالى
في سورة البقرة:
{ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ }
[البقرة: 69].
فتأملوا كيف كان اللون الأصفر وسيلة للسرور (تَسُرُّ النَّاظِرِينَ).
يقول تبارك وتعالى:
{ وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ
فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا }
[الأنعام: 99].
يؤكد بعض الباحثين أن اللون الأخضر يدل على الحياة، يقول تعالى:
{ وَسَبْعَ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ }
[يوسف: 43
فاللون الأصفر الباهت هو علامة الموت، أما اللون الأخضر هو علامة
الحياة (وربما نجد هذه الإشارات في عالم الأحلام!).
وأخيراً.....
إن معجزات القرآن في عالم الأنفس لا تنتهي، ولذلك قال تعالى:
{ وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ }
[الذاريات: 21].
فالهدف من هذه المعجزات ليس مجرد أن نقول إن القرآن سبق علماء
النفس، نعم هذا هدف عظيم، ولكن هناك هدف أعظم ألا وهو أن نتفكر
ونبصر هذه الآيات لنقوّي إماننا ونزداد ثقة بالله عز وجل، عسى أن نكون
من الذين قال الله تعالى في حقهم:
{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ
زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ
وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ
وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ }
[الأنفال: 2-4].
من كتاب روائع الإعجاز النفسي
بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل
اللون الأصفر بين السرور والموت
يقول تعالى:
{ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا }
[الزمر: 21].
لقد ذُكر اللون الأصفر في القرآن خمس مرات، وارتبط بأمرين الأول هو
السرور، والثاني هو الموت، أو بعبارة أدق المرحلة التي تسبق الموت.
فاللون الأصفر الباهت علامة على الموت ونهاية الحياة، ولكن وسبحان الله
فإن اللون الأصفر الفاقع هو علامة السرور والفرح، ولذلك قال تعالى
في سورة البقرة:
{ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ }
[البقرة: 69].
فتأملوا كيف كان اللون الأصفر وسيلة للسرور (تَسُرُّ النَّاظِرِينَ).
يقول تبارك وتعالى:
{ وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ
فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا }
[الأنعام: 99].
يؤكد بعض الباحثين أن اللون الأخضر يدل على الحياة، يقول تعالى:
{ وَسَبْعَ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ }
[يوسف: 43
فاللون الأصفر الباهت هو علامة الموت، أما اللون الأخضر هو علامة
الحياة (وربما نجد هذه الإشارات في عالم الأحلام!).
وأخيراً.....
إن معجزات القرآن في عالم الأنفس لا تنتهي، ولذلك قال تعالى:
{ وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ }
[الذاريات: 21].
فالهدف من هذه المعجزات ليس مجرد أن نقول إن القرآن سبق علماء
النفس، نعم هذا هدف عظيم، ولكن هناك هدف أعظم ألا وهو أن نتفكر
ونبصر هذه الآيات لنقوّي إماننا ونزداد ثقة بالله عز وجل، عسى أن نكون
من الذين قال الله تعالى في حقهم:
{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ
زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ
وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ
وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ }
[الأنفال: 2-4].
من كتاب روائع الإعجاز النفسي
بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق