السبت، 11 أغسطس 2012

مختارات لغوية

يُقال : لايقبل الله منه ( صَرْفاً ولا عَدلاً )
الصرف التوبة .. والعدل الفدية
يقول الله سبحانه: وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لاَّ يُؤْخَذْ مِنْهَا ..
المقصود وإن تفدِ كل فداء لايُؤخذ منها ماتفدي به
يُقال : (
حَيَّاك اللهُ وبَيَّاك )
حياك الله تعني ملَّكك الله.. التحية المُلك ..ومنه التحّيات لله
أي المُلك لله.
بيَّاك الله أي إعتمدك الله بالملك والخير
يُقال : (
أرغم الله أنفهُ
)
ألزقه بالرَّغام وهو التراب
ثم يُقال علي رَغْم فلان.. وعلي رغم أنفه.. وإن رَغِمَ أنفه
يُقال : (
إستأصل الله شأفته
)
الشأفه قَرحة تخرج في القدم فتُكوي فتذهب
ويُقال منه شُئِفت رِجل فلان ..وتشأف شَأفا
يُقال : (
أسكت الله نأمته
)
النئيم هو الصوت الضعيف
يُقال : (
سَخَّم اللهُ وجهَه
)
أي سوَّد الله وجهه بالسُخام وهو سواد القِدر أو الإناء
يُقال : (
بالرِفاء والبنين
)
هذا من الدعاءِ للمتزوج .. والرِفاء هو الإتفاق والإلتحام
ومنه اُخذ رَفْء الثوبِ أي رتق فتوقه ومنها يقولون :
من إغتاب خَرَق ومن إستغفر رَفأ
يُقال : (
مرحباً .. أهلا وسهلا
)
مرحبا أي أتيتَ رُحباً أي سِعةً
أهلا ً .. أتيتَ أهلا لاغرباء فأنس ولا تستوحش
سهلا أي أتيت سهلاً لا حَزْنَا
يقولون : (
حلب فلانُ الدهرَ أشطُرَه
)
أي مرت عليه صروف الدهرِ من خيرٍ وشر
وأصله من أخلاف الناقة وكل خِلفين شطر
والخِلفُ للناقة هو الضرع للبقرة وهو الثدي للمرأة
يقول الناسُ : (
إدفع الي فلان الأمرَ برُمَّته
)
الرُمةُ هي الحبل البالي
أصله أنَّ رجلاً دفع إلي رجُلٍ بعيراً بحبلٍ في عنقه
فقيل ذلك لكل من دفع شيئا بجملته ولم يحتبس منه شيئا
يُقال : (
فلان نسيجُ وَحْدِه
)
أصله ان الثوب النفيس لا يُنسج علي منوال غيره
يُقال : (
لئيمٌ راضع
)
وأصله أن رجلاً كان يرضع الإبل ولا يحلبها لئلا يُسمع
صوت الحلب فقيل ذلك في كل لئيم
يقولون : (
رفع فلانٌ عقيرَته
)
ويقصدون رفع صوته ..والأصل أن رجُلاً قُطعت إحدي رجليه
فرفعها وصرخ بأعلي صوته ..فقيل لكل من رفع صوتًه رفع عقيرته
أي رفع رجله المقطوعة
يقولون : (
بكي الصبيُ حتي فَحِمَ
)
يعني حتي إنقطع صوتُه من البكاء
ويُقال أفحمه أي أسكته
يقولون : (
إستشاط فلانٌ غضباً
)
من شاطَ يشيط إذا إحترق وكأنه إلتهب من غضبه
يقولون : (
كما تدين تُدان
)
دِنته بما صنع أي جازيته والمقصود كما تفعل يُفعل بك
وكما تُجازِي تُجازَي
يُقال : (
هو في أمرٍ لايُنادَي وليدُه
)
المقصود أنه في شدة .. فالصبيان إذا رأوا شيئاً عجيبا تحشَّدوا
له فلا يُنادَون
يُقال : (
هو في خيرٍ لا يُطيَّر غرابه
)
المقصود هو في خير كثير فلا يُنَفَّر الغراب لكثرة الخير
يُقال : (
فلانٌ جِلف .. وأجلاف
)
أجلاف الشاةِ هي الشاة المسلوجة بلا رأس ولا قوائم
يُقال : (
لكل ساقطة لاقطة
)
لكل نادرة من الكلام من يحملها ويُشِيعها
يُقال : (
كبِر فلانٌ حتي صار كأنه قُفَّة
)
القُفَّة هي الشجرة اليابسة البالية
قفَّت الشجرة أي يبست
يُقال : (
مائة ونَيِّفٌ
)
أصله أناف علي الشيء إذا أطل عليه وأوفي
كأنه لما زاد علي المائة أشرف عليها
يُقال : (
بضع سنين
)
البضع هو مابين الواحد الي التسعة
يُقال : (
فلان ماله دار ولا عَقار
)
العَقار في الأصل النخل
وعُقرالدار أصلها
والعقار المنزل والارض

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق