الاثنين، 29 يوليو 2013

الحمد لله الذي عافانا

 عَنْ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ رَضِيَ الله عَنْهُ
 أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

( مَنْ رَأَى صَاحِبَ بَلَاءٍ فَقَالَ  : 
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلَاكَ بِهِ وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا
إِلَّا عُوفِيَ مِنْ ذَلِكَ الْبَلَاءِ كَائِنًا مَا كَانَ مَا عَاشَ (

أخرجه الترمذي (5/493 رقم 3431) ، وابن ماجه
 وأخرجه أيضًا : الحارث كما فى بغية الباحث (2/956 ، رقم 1056)
وحسَّنه الألباني (صحيح ابن ماجة ، رقم 3892 )

 قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي":

قَوْلُهُ : ( مَنْ رَأَى صَاحِبَ بَلَاءٍ )  
أَيْ مُبْتَلًى فِي أَمْرٍ بَدَنِيٍّ كَبَرَصٍ وَقِصَرٍ فَاحِشٍ أَوْ طُولٍ مُفْرِطٍ أَوْ عَمًى أَوْ عَرَجٍ 
  أَوْ اِعْوِجَاجِ يَدٍ وَنَحْوِهَا أَوْ دِينِيٍّ بِنَحْوِ فِسْقٍ وَظُلْمٍ وَبِدْعَةٍ وَكُفْرٍ وَغَيْرِهَا

 ( وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا )  
 أَيْ فِي الدِّينِ وَالدُّنْيَا وَالْقَلْبِ وَالْقَالَبِ

( كَائِنًا مَا كَانَ )  
 أَيْ حَالَ كَوْنِ ذَلِكَ الْبَلَاءِ أَيَّ بَلَاءٍ كَانَ


 ( مَا عَاشَ )  
 أَيْ مُدَّةَ بَقَائِهِ فِي الدُّنْيَا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق