الجمعة، 4 أكتوبر 2013

أقوال السَّلف والعلماء في السَّكِينَة

قال عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه :
 
[ تعلَّموا العلم، وتعلَّموا للعلم السَّكِينَة والحلم ]
- قال أبو محمَّد في حديث علي:
إنَّ ابن عبَّاس -رحمه الله- قال:
 
[ ما رأيت رئيسًا مِحْرَبًا  يُزَنُّ به  ، لرأيته يوم صفِّين،
وعلى رأسه عمامة بيضاء، وكأنَّ عينيه سراجَا سليط وهو يحمش أصحابه
إلى أن انتهى إليَّ وأنا في كثف  فقال: معشر المسلمين استشعروا الخشية،
وعَنُّوا الأصوات، وتجَلْبَبوا السَّكينة، وأكْملُوا اللُّؤَم، وأَخِفُّوا الجُنَن،
وأَقْلقُوا السُّيوف في الغُمْد  قبل السَّلَّة، والحَظُوا الشَّزْر، واطْعَنُوا الشَّزْر،
أو النَّتْر، أو اليَسْر ]
- وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
 
[ كنَّا نتحدَّث أنَّ السَّكِينَة تنطق على لسان عمر وقلبه ]
وقال ابن القيِّم:
 
[ السَّكِينَة إذا نزلت على القلب اطمأن بها، وسكنت إليها الجوارح،
وخشعت، واكتسبت الوَقَار، وأنطقت اللِّسان بالصَّواب والحِكْمة،
وحالت بينه وبين قول الخَنَا والفحش، واللَّغو والهجر وكلِّ باطلٍ.
وفي صفة رسول الله في الكتب المتقدِّمة: إنِّي باعث نبيًّا أمِّيًّا،
 ليس بفظٍّ ولا غليظٍ، ولا صخَّابٍ في الأسواق، ولا متزيِّنٍ بالفحش،
 ولا قوَّالٍ للخَنَا. أسدِّده لكلِّ جميلٍ، وأَهَب له كلَّ خُلق كريم،
ثمَّ أجعل السَّكِينَة لِبَاسه، والبرَّ شعاره، والتَّقوى ضميره، والحِكْمَة معقوله،
والصِّدق والوفاء طبيعته، والعفو والمعروف خُلُقه، والعدل سيرته،
والحقَّ شريعته، والهدي إمامه، والإسلام ملَّته، وأحمد اسمه ]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق