الثلاثاء، 15 أبريل 2014

الترغيب في العفو والصفح ثانيًا: في السنة النبوية

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
 
( ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًّا،
وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله )
 
قال القاضي عياض:
 وقوله: ( ما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًّا )
 فيه وجهان:
أحدهما: ظاهره أنَّ من عُرف بالصفح والعفو ساد وعظم في القلوب وزاد عزه.
الثاني: أن يكون أجره على ذلك في الآخرة وعزته هناك
 وعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه :
 
( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
ثلاث والذي نفسي بيده إن كنت لحالفًا عليهن:
لا ينقص مال من صدقة فتصدقوا،
ولا يعفو عبد عن مظلمة إلا زاده الله بها عزًّا يوم القيامة،
ولا يفتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر )
 
 وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما :
 أن النبي صلى الله عليه و سلم قال:
 
( ارحموا ترحموا، واغفروا يغفر لكم )
 قال المناوي في قوله:

( واغفروا يغفر لكم )
لأنَّه سبحانه وتعالى يحب أسمائه وصفاته التي منها:
الرحمة، والعفو، ويحب من خلقه من تخلق بها
 
 وعن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال:
 
( جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
يا رسول الله! كم نعفو عن الخادم؟ فصمت !
ثم أعاد عليه الكلام، فصمت !
 فلما كان في الثالثة، قال: اعفوا عنه في كل يوم سبعين مرة )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق