السبت، 26 يوليو 2014

الترغيب في القناعة أولًا: في القرآن الكريم

قال تعالى:
 
{ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً
وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }
[النحل: 97].
 
عن محمد بن كعبٍ في قوله تعالى:

[ { وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً }
 قال: القناعة ]
 
 
وفسَّرها علي بن أبي طالب رضي الله عنه أيضًا بالقناعة.
 
وعن الحسن البصري،
[ قال: الحياة الطيبة: القناعة ]
 
وقال تعالى:
 
{ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }
 [النور: 32].
 
قال البغوي:
[ قيل: الغنى: هاهنا القناعة ]
 
وقال سبحانه:
 
{ وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ }
 [الحج: 36].
 
قال الطبري:
 [ وأما القانع الذي هو بمعنى المكتفي؛
فإنه من قنعت بكسر النون أقنع قناعة وقنعًا وقنعانًا ]
 
وقال مجاهد:
 [ القانع: جارك الذي يقنع بما أعطيته ]
 
وقال أبو إسحاق الثعلبي:
[ القانع من القناعة، وهي الرضا والتعفف وترك السؤال ]
 
وقال الرازي:
 [ قال الفراء: والمعنى الثاني القانع هو الذي لا يسأل من القناعة،
يقال: قنع يقنع قناعةً إذا رضي بما قسم له وترك السؤال ]
 
- وقال تعالى:
 
{ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ }
 [البقرة: 201].
 
قال النسفي:
 [ وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً عفوًا ومغفرة، أو المال والجنة،
 أو ثناء الخلق ورضا الحق، أو الإيمان والأمان، أو الإخلاص والخلاص،
أو السنة والجنة، أو القناعة والشفاعة.. ]
 
وقال أبو حيان في تفسير قوله تعالى:  

[ { حَسَنَةً }
القناعة بالرزق، أو: التوفيق والعصمة،
 أو: الأولاد الأبرار.. قاله جعفر ]
 
- قال تعالى:
 
{ إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ }
[ الانفطار: 13 ]
 
قال الرازي:
[ قال بعضهم: النعيم: القناعة، والجحيم: الطمع ]
 
 
وقال النيسابوري:
 [ وقال آخرون: النعيم: القناعة والتوكل ]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق