الاثنين، 8 ديسمبر 2014

طلاق وهمي


اتصل الأب على ابنه الذي يسكن في مدينة بعيدة عن مدينة الأب
عشية العيد،
وقال له: لا أريد أن أعكر صفو يومك، ولكني أردت أن أخبرك
بأني قررت تطليق أمك. أعتقد 45 عامًا من الشجار يكفي لأن أطلقها.
انزعج الابن وقال لأبيه: لا أستوعب ما قلت، لماذا قررت ذلك بعد
كل هذا العمر؟
وما إن أغلق الأب الهاتف طلب الابن أخته التي تسكن في مدينة ثالثة
على الهاتف وأخبرها بما حدث،
فقالت له لا يمكن أن يحدث هذا، أنا سأتصرف،
وأغلقت الهاتف واتصلت بأبيها على الفور
وقالت له: بدون الدخول في التفاصيل، أرجو ألا تقدم على فعل أي شيء
حتى أحضر بنفسي، سوف أتصل بأخي وأطلب منه أن نسافر إليكم
غدًا على الفور.
وضع الرجل سماعة الهاتف والتفت لزوجته، وقال لها:
سيأتون لقضاء العيد معنا، ولكن ماذا سنقول لهم ليأتوا
في العيد المقبل لزيارتنا؟
مع كل حق مسئولية، فلماذا لا يذكر الناس إلا حقوقهم.
_البيت هو حيث نحب، البيت يمكن أن تهجره أقدامنا ولكن ليس قلوبنا.
اللهم ارزقنا حسن بر آبائنا واغفر لنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق