يقال في المثل: أوفى من فكيهة :
وهي امرأة من بني قيس بن ثعلبة، كان من وفائها أنَّ السليك بن سلكة،
غزا بكر بن وائل، فلم يجد غفلة يلتمسها، فخرج جماعة من بكر،
فوجدوا أثر قدم على الماء، فقالوا: إنَّ هذا الأثر قدم ورد الماء.
فقصدوا له، فلمَّا وافى حملوا عليه فعدا حتى ولج قبة فكيهة فاستجار بها،
فأدخلته تحت درعها، فانتزعوا خمارها، فنادت إخوتها،
فجاءوا عشرة، فمنعوهم منها .
ويقال أوفى من أمِّ جميل:
وهي من رهط ابن أبي بردة من دوس،
وكان من وفائها أنَّ هشام بن الوليد ابن المغيرة المخزومي قتل رجلًا من الأزد،
فبلغ ذلك قومه بالسراة، فوثبوا على ضرار بن الخطاب الفهري ليقتلوه،
فعدا حتى دخل بيت أمِّ جميل وعاذ بها، فقامت في وجوههم،
ودعت قومها فمنعوه لها
ويقال: أوفى من الحارث بن عباد:
وكان من وفائه أنه أسر عدي بن ربيعة ولم يعرفه،
فقال له: دلَّني على عدي ابن ربيعة ولك الأمان،
فقال: أنا آمن إن دللتك عليه؟
قال: نعم. قال: فأنا عدي بن ربيعة. فخلاه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق