الجمعة، 27 مارس 2015

قلــوب تستحق التثبيت



للمحبة عناوين .
ولقلوب بعض البشر معزة ، وتقدير ، لابد من ذكرها وتكريمها لقلوبهم الطاهرة.
قلوب استحقت - التثبيت - في قمم قلبي ..
تاركة القلوب الأخرى يُرَدْ عليها وتتهاوى إلى الصفحات الأخرى قلبًا
تلو الأخر

( قلب أم )
أبت في كل مره ترى فيها أولادها أن لا تمنحهم غير ابتسامتها
ترى في فرحهم ( فرحها ) وفي حزنهم حزنها . دائمًا ما كانت تحاول
جاهدةً ، أن تحتويهم في أحشائها بطهر ومحبة ، لتنسى نفسها وتنسى
من حولها في احتوائها لهم كانت تسهر ليناموا ، وتجوع ليأكلوا ، وتبكي
ليضحكوا ........ و و و و إلى مالا نهاية من التضحيات
لـ قلب هذه الأم ودي
ولـ قلب هذه الأم ... احترامي ..
قلب ..... يستحق التثبيت.

(قلب أب )
كان يبعث الحنان والطمأنينة لفلذات كبده بطريقة غير مباشرة فهو
لا يملك الأحضان الدافئة كالمرأة إلا إنه صاحب تضحية كبرى لا تقارن
بالتضحيات الأخرى، رجل ، يضحي بوقته ، وراحته ، وعمره ..
لكي يرى أولاده بخير وصحة ، ويعفيهم عن حاجة الناس
هذا القلب إستحق التثبيت

( قلب زوج )
أصر في كل ليله يجتمع فيها مع من يحب أن لا يمنحه إلا ( الحب )
نحت إسمه في مجلدات تاريخ ( العشق ) و ( الإخلاص ) و ( الوفاء )
لـ يعلن للعالم بإسره ، أنه زوج من الطراز الفريد
لـ هذا الرجل وقلبه ، إمتنان
واستحقاق لـ التثبيت ..

( قلب صديق )
أبى ألا أن يبقى الوفاء عطائه والود أكبر من أي شيء ليبقى لصديقه
يد الحنان في مرضه والمواساة في ألمه وبسمة سعادة في أفراحه وأبى
أن تكون محطات الدنيا مفرقة بينهم مهما كان
فأعتقد أن هذا القلب يستحق التثبيت

(قلب مؤمن )
التجئ إلى كفن الله عز وجل ، لينال رضاه وعفوه وحبه جل وحده
اقتسم من بياض طهره .. كل مايخصه حتى بان هذا البياض على جبينه
و محياه لم تغريه عجافات العصر ، وتمرد من حوله من أبناء جلدته
والركض الحثيث من قبلهم على مواكبة العصر ، والجري خلف سخافات
الغرب وتخلفهم ..انطوى إلى جوار الكريم سبحانه وتعالى متمسكًا بكل
ما نصت عليه الآيات والأحاديث ، لعلمه الشديد أنها هي الأنفع والأحق
بالإهتمام فأحبه الله ، وعباده ، وبالتأكيد أنه سيلج جنة عرضها السموات
والأرض ، ويخلد فيها
لقلب هذا الرجل شكر ، وفخر ...
وتخليد في صميم الذات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق