الخميس، 5 نوفمبر 2015

رب أخ لك لم تلده أمك

 الأخوة كلمة ساحرة عذبة
تفيض حباً وحنانًا وتقطر طيبة واهتمام.
 
 الأخوة  :
من أجمل الأشياء التي حبانا الله وأنعم علينا بها.
 
 الأخوة  :
علاقه تتسم بالطهر والنقاء في الدنيا.
 
 الأخوة  :
 هي أمتزاج روحًا مع روح وتصافح قلب مع قلب.
 
وللأخوة حقوق كثيرة
 جدًا تلزمنا بها شريعتنا وأخلاقنا وتعاملنا فنحن كالجسد الواحد نتألم
 لألم بعضنا ونسعد لسعادة بعضنا.
 
 ما أجملها من أخوة .
أدامها الله وأبقاها على نور منه.
 
 ما أجملها من أخوة .
مع أناس لم تلدهم أمك باتوا أعز من نفسك على قلبك
تحادثهم ويحادثوك حين تفرح تجدهم أول الطارقين على بابك يهنئوك
وحين تبكي تجدهم أول الرائفين بحالك قد تتوه في هذه الدنيا كالغريب
عنها ولا تجد من يقف إلى جانبك تبحث وتبحث ولا تجد أحد يواسيك
تحادث الحجر ولا يشعر بك تناجي النجوم ولا تحس بألمك تحادث نفسك
فلا تجد سوى صدى صوتك يعود إليك تتوه تتوه ..الى أن يظهر لك أناس
كالدواء يوضع على الجرح فيطيب أناس كالبلسم يداووا ألمك
 
 أخوة لم تعش معهم يومًا من الأيام
يقفوا إلى جانبك تجدهم كالأب الحنون كالأم الحنونة كالأخ الحريص
 على أخته الأخت الحنونة على أخيها يسمعوا همومك حين تحصل لك
مشكلة تجدهم أذناً صاغية لك يفكروا معك كأنهم عقلك يحسوا بك
 كأنهم شريان قلبك

فعلًا صدقت أيها الشاعر حين قلت
رب أخ لك لم تلده أمك
 
 إخواني الغاليين ..
كثيرا ما يخبىء لنا الزمن في طريقنا خيبة أمل عريضة تفاجئنا بها
بشماتة وقهقهة تدمي القلوب عندها ستحتاج للمسة محبة وكلمة طيبة
تداوي جرحك وتخفف ألمك
رب أخ لك لم تلده أمك
 لمن تقولها؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق