الجمعة، 5 فبراير 2016

الذين تخشع قلوبهم لذكر الله


{ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ
وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ
 فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ }
[ الحديد : 16 ]
 
::: التفسير الميسر :::
ألم يحن الوقت للذين صدَّقوا الله ورسوله واتَّبَعوا هديه ،
أن تلين قلوبهم عند ذكر الله وسماع القرآن ، ولا يكونوا في قسوة القلوب
 كالذين أوتوا الكتاب من قبلهم من اليهود والنصارى الذين طال عليهم
 الزمان فبدَّلوا كلام الله ، فقست قلوبهم ،
 وكثير منهم خارجون عن طاعة الله ؟
وفي الآية الحث على الرقة والخشوع لله سبحانه عند سماع ما أنزله
 من الكتاب والحكمة ، والحذر من التشبه باليهود والنصارى ،
 في قسوة قلوبهم ، وخروجهم عن طاعة الله .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق