الثلاثاء، 12 يوليو 2016

وقت القيلولة لا تتغاضوا عنه



بعد تعب النهار الكبير يسعى الكثير من الأشخاص الى أخذ قيلولة يرتاحون
خلالها من الجهد الذي قاموا به ولكن هناك عدة أشخاص لا يعلمون فوائد
القيلولة وأهميتها

لم يحتاج جسمنا للقيلولة؟
تعد القيلولة كفترة للاسترخاء والتخلص من أتعاب الأعمال الشاقة مع
إراحة الذهن ولها بالطبع فوائد تعود على الجسم بشكل جيد ومن أهمها
 أن تمنحه فترة استراحة مهمة ليستعيد نشاطه، بينما يعتقد البعض أن
القيلولة هي دلالة على الكسل والخمول ولكن لا يعد هذا الأمر صحيحاً.
 القيلولة هي ما يزيد النشاط والحيوية في الجسم كما وأنها تحسن من
الاداء في العمل وينصح بها للجميع.
 
ومن المعلوم أن
 القيلولة لا يجب أن تتعدى ما بين الـ١٥ الى ٢٠ دقيقة لأنها إن زادت عن
٣٠ دقيقة سيبدأ الإنسان بالدخول في مرحلة النوم العميق مما يقود الى
الخمول والكسل في النشاطات اليومية بعد استيقاظه منها لأن الجسم لم
يحظ بفترة النوم المطلوبة ومن الممكن أيضاً ان تؤدي القيلولة الطويلة
الى الدوخة مع نقص في تركيز العقل وقدراته. وفق دراسة اجريت في
جامعة بكين للتكنولوجيا، جاء أن آثار القيلولة على الرياضيين مثلاً
إيجابي لأنها تساعدهم على تحسين وظائف الدماغ والأجهزة البصرية
 كما تعمل على تعزيز الانتعاش الجسدي والعقلي.
الوقت الأنسب للقيلولة
عادة لا يوجد وقت محدد للقيلولة ولكن ينصح بأخذها ما بين الظهر
والساعة الخامسة عصراً، وهذا الوقت بالطبع يختلف عند الأشخاص
الذين ينامون باكراً ويستيقظون باكراً والذين ينامون في وقت متأخر
وأيضاً يستيقظون في وقت متأخر. من المهم أن تكون القيلولة قبل موعد
النوم على الاقل بأربع ساعات لكي لا تسبب الأرق للإنسان. أما من أنواع
القيلولة فنجد قيلولة التعويض التي يلجأ اليها الاشخاص الذين يسهرون
كثيراً لتعويض ما فاتهم من نوم وهناك قيلولة الوقاية التي يحصل عليها
الأشخاص الذين يعلمون بأنهم سيستيقظون لفترة طويلة بعدها، وهناك
قيلولة العادة التي يستمتع بعض الأفراد باللجوء اليها في النهار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق